تظاهر العشرات من أعضاء حزب الدستور والنشطاء السياسيين بالإسكندرية فى الساعات الأولى من صباح اليوم أمام قسم شرطة المنتزة أول بالإسكندرية، احتجاجا على القبض على صفوان ثابت القيادى بالحزب وآخرين أثناء قيامهم بإخراج أحد أعضاء الحزب بشمال سيناء ألقى القبض عليه بمنطقه سان استفانوا بدائرة القسم . وندد المتظاهرون باستمرار سياسة الداخلية فى استخدام العنف وتلفيق التهم ضد النشطاء السياسيين، مؤكدين أنه ليس هناك أى تغيير فى مديرية أمن الإسكندرية . من جانبه نفى العميد شريف عبد الحميد رئيس مباحث الإسكندرية قيام ضباط قسم المنتزة بسحل عضو الحزب الذى كان فى زيارة للإسكندرية، وأنه أصطحب للقسم للاشتباه به لأنه من خارج المحافظة وبعد التحقق من شخصيته وعدم وجود أى أحكام عليه تم صرفه من القسم مباشرة. وأضاف عبد الحميد أن ضباط القسم فوجئوا بعد ذلك بعودة الشاب حافظ عبد المنعم ومعه ثلاثة آخرون قاموا بسب الضابط وأفراد القسم ، وحاولوا الاشتباك معهم وألقى القبض عليهم وتحرير محضر ضدهم ، مشيرا إلى أنه قد تم الإفراج عنهم عقب تحرير محضر صلح مع الضابط. من ناحيته نفى هيثم الحريرى قيام صفوان أو أى عضو من أعضاء الحزب بالاعتداء أو سب ضباط القسم، وأنه فوجئ بمعاملة سيئة للغاية من ضباط القسم له ولمرافقيه، وأيضا تعاملهم مع الشاب الذى ألقى القبض عليه. وأكد الحريرى أنهم قبلوا الصلح بعد اعتذار مأمور القسم والضابط عما بدر من الضابط والمجندين، وأن المحامين قرروا إنهاء الأزمة بهذا الشكل.