قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية: إن لقاء القوى السياسية الإسلامية مع الرئيس اليوم الأربعاء كان لقاءًا مثمرًا بشكل كبير بشأن التوافق على صياغة الدستور،مشيرًا إلى أن استكمال الرئيس مرسي لقاءاته مع القوى السياسية والمدنية هو أمر جيد. وأشار دربالة إلى أن التأكيد على ضرورة التوافق على الدستور واستكمال مؤسسات الدولة والاهتمام بقضايا سيناء وقضية الشريعة هي أبرز ما جاء خلال لقائهم بالرئيس مرسي، مؤكدًا أن الجميع اتفق على أهمية إنجاز الدستور في أقرب وقت والتوافق بشأن لأي مشكلات. وأضاف أن الرئيس طمأنهم بشأن الوضع في سيناء وأكد لهم أن الأزمة في طريقها للحل وأنها ستكون تحت السيطرة الأمنية بالكامل وأن سيناء تحت السيطرة. وأكد دربالة أن قضية الشريعة هي قضية جوهرية في الدستور والحياة السياسية ويجب أن تنصاع التأسيسية لرأي الشعب في تطبيق الشريعة، مؤكدًا أن الرئيس مرسي أبدى تقبله للأمر. وأشار إلى أن الرئيس لا يريد أن يفرض رأيه على القوى السياسية أو على الشعب وأنه خلال الاجتماع تم الاتفاق على كثير من النقاط. وطالب دربالة التأسيسية بأن تبقي المادة الثانية وتفسيرها في الباب الأول، مع وضع قيود على المادة الخاصة بالمرأة وضبطها مع الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الجماعة الإسلامية ترحب بأي لقاء مع القوى السياسية الأخرى في إطار التوافق حول الدستور.