قام الشيخ عبد الخالق الشريف مسئول قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بافتتاح معهد إعداد الدعاة بشمال الشرقية بمركز أبوكبير. وأكد الشريف على أن الإخوان المسلمين يحفظون للأزهر الشريف مكانته في أعماق قلوبهم, مشيرًا إلى أنه فخر لكل مصري وكل مسلم حيث يمثل الحصن المنيع لأهل السنة والإسلام الوسطي لأنه منارة لأهل العلم في كل مكان. وقال: إن هذه المعاهد تدرّس العلوم الشرعية للراغبين من الإخوان أو غيرهم من الجنسين, مشيرًا إلى أن مدة الدراسة فيها أربع سنوات. وأكد أن هذه المعاهد ليست قاصرة على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فهي مفتوحة للجميع, نافيًا أن تكون تلك المعاهد لمواجهة التشدد السلفي كما يردد البعض, مؤكدًا أن هناك مدرسين سلفيين يقومون بالتدريس في هذه المعاهد. وأضاف أن هذه المعاهد توفر مجالاً لتخريج كوادر دعوية تفهم الإسلام بشموله بالإضافة لتوفيرها دعاة يساعدون الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في شرح رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة. وأشار إلى أن هذه المعاهد لم تتوقف يومًا داخل جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنها كانت تمارس دورها في أضيق الحدود في عهد النظام السابق وهو ما كان يسبب مشقة شديدة على الدارسين والمدرسين. من جهته أكد المهندس عبدالطيف غلوش علي أن افتتاح معهد إعداد الدعاة يأتي من إيمان الإخوان بأهمية تعلم العلم الشرعي ونشر المعرفة الإسلامية السليمة بين الناس. موضحًا أنه سيتم توفير كافة متطلبات المعهد كلما زاد عدد الدارسين مطالبًا من يرغب في العلم التقدم للمعهد وسيجد له مكانًا. وفي ذات السياق قال عبدالحميد بنداري نقيب المعلمين بأبوكبير: إن إدارة المعهد قامت باستئجار قاعة النادي لمدة 6شهور لإعطاء المحاضرات بها وحددوا يوم الثلاثاء من كل أسبوع. حضر الافتتاح المهندس عبد اللطيف غلوش مسئول المكتب الإداري لإخوان شمال الشرقية والشيخ محمد عبد الفتاح من علماء الأزهر الشريف.