شن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، هجوما ضاريا ضد أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور من المحسوبين على التيار الإسلامى واتهمهم بالتفريط والتقصير فى الإصرار على تطبيق الشريعة الإسلامية. وأكد خلال حضوره لعقد قران نجل الداعية محمد مصطفى نائب حزب النور بمجلس الشعب المنحل بحضور المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف، أن التيارات الإسلامية المشاركة فى اللجنة ظنت أنها فعلت أقصى ما تستطيع فى الوقت الذى تتوالى فيه التنازلات، مشددا على أن الشريعة لن تسرق وسيتصدى 85 مليون مسلم مصرى لتطبيقيها. وأضاف: سوف نكون أهل رأفة بخصومنا ولن نشق على أحد ولن نسمح بسرقة العقيدة والفكرة ليست خلافا على كلمة أو لفظ فليس الخلاف على كلمة مبادئ أو أحكام، المهم المعنى، وإنما التطبيق الشامل لشرع الله. وطالب أبو إسماعيل الرئيس محمد مرسي بالكف عن مقابلة من يتربصون به، في إشارة إلى الدكتور أيمن نور وحمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى، مؤكدا أن الرئيس يؤدي مهامه في جو سياسي مشحون ويواجه ضغوطا شديدة ولو أتيحت له الظروف لكان أداؤه أفضل. وأعلن أبو إسماعيل عزمه تدشين حزبه الجديد عقب الانتهاء من مسودة الدستور، نافيا وجود أى نية لديه في تكوين تحالفات سياسية مع أي من الأحزاب السياسية. ومن ناحية أخرى، انتقد قرار حكومة الدكتور هشام قنديل بغلق المحلات التجارية في العاشرة مساءً قائلا: من المستحيل أن أتخذ مثل هذا القرار ولو كنت في موقعه كنت سأقوم برفع كلفة الكهرباء بعد العاشرة مساءً. كما نصح أبوإسماعيل الأقباط بالتأني في مطالبهم بشأن إشهار الكنائس بدعوى أن تلك المطالب لا تناسب التوقيت الحالي ولا تناسب المرحلة – على حد وصفه، وعبر عن ارتياحه باستقرار المسيحيين على قيادتهم الروحية بانتخاب البابا تواضروس الثانى، لافتا في نفس الوقت إلى أنه سوف يتابع بمنتهى الحساسية تصرفات البابا الجديد بعد أن اكتشف تطورًا كبيرًا عقب تنصيب الأنبا شنودة خلفا للأنبا كيرلس في منهج الكنيسة.