أكد عبدالرحمن الحاج عضو لجنة الشئون الخارجية فى المجلس الوطنى الانتقالي السوري المعارض اليوم الأحد عدم حضور قلة قليلة من القوى السورية فى اجتماعات الدوحة..مبديا حرص جميع القوى السورية على حضور هذه الاجتماعات للمشاركة فى انتخابات قيادات جديدة. وقال الحاج - فى تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكي اليوم الأحد -"انضم نحو 16 تنظيما وكتلة سياسية و525 تنظيما ثوريا ومجلس إدارة محلية ولجنة حراك ثوري من كل المدن السورية فى المجلس الوطنى"..مشددا على أن المجلس الوطنى لن يستطع بمفرده إنشاء حكومة وطنية قوية تكون مقبولة من الجميع. وأفاد عضو لجنة الشئون الخارجية فى المجلس الوطنى الانتقالي السوري المعارض بأن الحكومة الجديدة ستحتاج إلى مظلة سياسية ودعم دولى. ومن جانبه..حمل زهير سالم المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا المجتمع الدولى مسئولية حماية الشعب السوري..معربا فى الوقت ذاته عن استيائه الشديد بسبب تخاذل الدول الغربية وخاصة الولاياتالمتحدة تجاه الأزمة السورية..ومطالبا الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى بأن تكون من الأوصياء بمبادئها والتزاماتها الدولية لما يتطلبه منها المجتمع الدولى. وقد بدأ المجلس الوطني السوري المعارض اليوم اجتماعات مصيرية فى الدوحة تستمر أربعة وتهدف إلى تعزيز قاعدته التمثيلية في ظل أزمة ثقة مع الولاياتالمتحدة الساعية إلى قيام حكومة سورية في المنفى. وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي أنها تنتظر من المعارضة السورية أن تتوسع إلى ما هو أبعد من المجلس الوطني السوري وأن تقاوم بشكل أقوى محاولات المتطرفين لتحويل مسار الثورة في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.