ركزت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الخميس، على ما أعلنه عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري، أمس الأربعاء، في باريس عن أن المجلس الذي يضم غالبية أطياف المعارضة السورية في المنفى, سيسعى خلال اجتماعه المقرر في الدوحة الأسبوع المقبل, إلى تجديد هيئته ثم توحيد سائر قوى المعارضة؛ بهدف تشكيل حكومة انتقالية. وأشارت الصحف الفرنسية إلى أن رئيس المجلس الوطني السوري الذي تحدث أمام لجنة الشئون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية قال: "إن المرحلة الانتقالية ستكون صعبة ونعلم ذلك..لكن الحكومة الانتقالية استحقاق ضروري، ونأمل الحصول على نتائج بشكل سريع". وأضاف سيدا أن المجلس يعد للاجتماع المقبل المقرر في 17 من الشهر الجاري بالدوحة، مضيفا أنه وفق النظام الداخلي للمجلس الوطني, فإن الرئيس ينتخب لمدة ثلاثة أشهر, وعليه أن يحترم مبدأ التناوب. وأكد رئيس الوطني السوري رغبته في احترام النظام الداخلي للمجلس ورؤية زميل آخر يتولى هذا العمل, مذكرا أن أكثر من عشرين كيانا سياسيا سوريا ومجموعات تركمانية وسريانية وقوميين عرب, وكذلك شخصيات من المجتمع المدني طلبوا الانضمام إلى هيئة المجلس الوطني السوري الذي سيوسع قاعدته التمثيلية لتشمل الشباب والنساء. وقال: بعد الاجتماع المقرر بالدوحة سيعقبه اجتماع آخر بقطر، مع المجالس العسكرية والمجالس الثورية واللجان المحلية السورية.