أكد يحيي الجمل، الفقيه الدستوري، أن مصر كان بها دستور ونظام قبل دول أوروبا، حيث تم إنشاء أول مشروع دستور عام 1862، وإعداد أول دستور عام 1923ولم يطبق أكثر من 7 سنوات، في فترة حكومات الوفد. وأضاف الجمل خلال كلمته بمؤتمر مؤسسة المصري، الذي أقيم تحت "عنوان دستور لكل المصريين نحو دولة مدنية حديثة"، نحن في محنة حقيقية لجمعية دستورية تنطبق عليها فكرة المغالبة لا التوافق، مشددًا على أن الدستور بدايته سياسة ونهايته صياغة، فإن لم يوفق في السياسة فكيف تتم صياغته، فالصياغة حرفة غالية كحرفة صناعة الألماس، فإذا أردنا أن نبنى دولة مدنية فليس من حق أحد أن يتجنى أو يتسلط على الآخرين.