طالب الشيخ علي طه، مفتش الدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بتطبيق الحد على الداعية الإسلامي الشهير أحمد عبدالله ب"أبو إسلام" رئيس قناة "الأمة" وذلك لاتهامه الفنانة يسرا بالزنا وارتكاب الفعل الفاضح مع الفنان عادل إمام. وكان أبوإسلام قد قال موجها كلامه للداعية الإسلامي الشيخ عبدالله بدر: "إلهام شاهين يا شيخ عبدالله أطهرهم وكان عليك ألا تسكت عن يسرا لأن عادل إمام عاشرها جنسياً أكثر من مائة مرة"! وقال الشيخ علي طه: إن الله حرّم على المسلم الاستطالة في عرض المسلم خاصة في مسائل العرض والزنا والفاحشة وحرم القذف بالزنا لما فيه من هتك للسمعة والأعراض وجعل لثبوت هذه التهمة شروطا في غاية الصعوبة، وقد لعن الله من يقترف ذلك في حق جميع نساء المسلمين. وأضاف: لمّا كان القذف من أشنع الذنوب، وأبلغها في الإضرار بالمقذوف والإساءة إليه، كان التحذير منه في القرآن الكريم شديداً، ومقروناً بما يردع الواقع فيه من العقوبة حيث قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [ النور : 4 ]. وقال الشيخ علي طه إن العلماء أجمعوا على أن كل من يقذف مسلمة بالزنا بدون وجه حق وبدون أن يأتي بأربعة شهداء وبدون أن يثبت في حقها وقوع جريمة الزنا وجب إقامة الحد عليه، يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: "أوجب الله على القاذف إذا لم يُُقم البينة على صحة ما قال ثلاثة أحكام أحدها أن يجلد ثمانين جلدة، والثاني أنه ترد شهادته أبداً، والثالث أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند الله ولا عند الناس". وأوضح أن القذف الذي يوجب الحد هو الرمي بالزنا أو اللواط أو ما يقتضيهما كالتشكيك في الأنساب والطعن في الأمّهات.