تباينت ردود فعل أصحاب المحلات والعاملين حول قرار إغلاق المحلات فمنهم من يرفضه ويرى أنه سلبى وسيؤدى إلى زيادة البطالة والتأثير السلبى على الاقتصاد وخاصة السياحة ومنهم من يؤيد القرار ويرى أنه إيجابى وسيؤدى إلى ترشيد الكهرباء والطاقة. وقال تامر على محمد أحد العاملين بمحل سيتى كافيه إن هذا القرار سيئ للغاية وسيؤثر على السياحة، كما أشار إلى أنه كان يعمل بالخليج وأكثر ما يعجب السائحين شوارع القاهرة ليلا، لافتا أن فتح المحلات ليلاً يعمل على تشجيع السائحين على التجول بمصر ليلاً وهذا القرار سيؤدى إلى التأثير على السياحة بالسلب وعلى العاملين بالمحلات. وفى نفس السياق، قال أشرف كرم إبراهيم، أحد العاملين بمحل سيتى كافيه، إن هذا القرار سيؤثر على أصحاب المحلات والعاملين بها وسيؤدى إلى كثرة التحرش ليلا وانتشار السرقة والبلطجة وعلى السيد الرئيس أن يحل مشكلة البطالة بدل من زيادتها وانتشارها. وأضاف سيد بهلول السيد صاحب محل برفانات أن هذا القرار سلبى على أصحاب المحلات وسيؤدى إلى الاستغناء عن كثير من العمالة التى تعمل ليلا مؤكدا رفضه القرار. فيما رأى وليم بابيك، صاحب محل بابيك للأدوات المكتبية، أن هذا القرار إيجابى ووقته مناسب ولكن كان يجب أن يطبق تدريجيًا حتى لا يحدث تكدس بالمواصلات فى وقت واحد وزحمة بالشوارع فى هذا التوقيت. واتفق معه فى الرأى أيمن سليم إبراهيم، أحد العاملين بمحلات هانى للملابس أن هذا القرار إيجابى ووقته مناسب جدا ولكنه تأخر كثيرًا على إصداره وهذا سيلزم جميع المواطنين على شراء ملابسهم قبل غلق المحلات وسيوفر كهرباء للدولة فى إطار خطة ترشيد الطاقة المستهلكة، لافتا أن الكثير من الدول بالخارج تطبق هذا القرار.