انتقلت ظاهرة الاحتجاجات إلى الامتناع عن زراعة الأراضي, حيث لم تقتصر فقط على التظاهر وقطع الطرق وهو الأمر الذي هدد به بعض المزارعين فى مراكز وقرى محافظة المنيا، اعتراضاً على منع بيع السولار في جراكن الذى يحتاجونه لتشغيل آلات رفع المياه لرى الأراضى. يقول زاهر محروس محمد"47سنة- صاحب أرض زارعية ومقيم قرية العمارية الشرقية التابعة لمركز دير مواس": إن أصحاب محطات البنزين فى المركز يرفضون بيع السولار أو بنزين 80 فى جراكن بحجة أن ذلك مخالف لقرار المحافظ السابق. وأضاف أن هذا الأمر أصاب المزارعين بدائرة المركز بحالة من الاستياء والغضب, لأنهم لم يتمكنوا من شراء الوقود اللازم لتشغيل ماكينات رفع المياه التى منها ما يعمل بالسولار والآخر ببنزين. وقال: إن المزارعين بدائرة المركز هددوا بالعزوف عن الزارعة فى حالة عدم إلغاء القرار أو إيجاد آلية جديدة يحصل من خلالها الفلاحون على الحصص اللازمة لأراضيهم. يأتى هذا بينما اقترح نصر إبراهيم- فلاح مقيم بقرية كوم الحاصل التابعة لمركز مغاغة- بيع الوقود على الحيازة الزارعية, ليتمكن المزارعون من تشغيل ماكينات رفع المياه الخاصة برى الأراضى الزارعية. من جانبه صرح مصدر مسئول بأن السبب فى معاودة ظهور الزحام الشديد على محطات الوقود إلى انخفاض الحصة اليومية الواردة من الوقود عن باقى الأيام. وعلى صعيد أخر تمكنت مباحث تموين المنيا برئاسة العقيد عصام الشافعى رئيس مباحث التموين من ضبط320لتر سولار معبأة داخل 4 جراكن, بحوزة "محمد.أ.ص " 34 سنة- فلاح ومقيم بإحدى القرى التابعة لمركز بنى مزار". تحرر عن الواقعة المحضر رقم 23814 إدارى مركز بنى مزار لسنة 2012.