كشف الدكتور عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن حزب البناء والتنمية التابع للجماعة، شكل اليوم ائتلافا تحت اسم "الدفاع عن الشريعة الإسلامية"، وتم الاتفاق به مبدئياً على أن يكون يوم الجمعة 9 نوفمبر المقبل. وقال دربالة، إن مصر لم تتحرر بعد من سيطرة القانون الفرنسي والبعيد عن الشريعة عليها، مشدداً خلال مداخلة هاتفية لقناة مصر 25، مساء الثلاثاء، على أن الشعب ينتظر نصا واضحا وصريحا بأن تكون الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع. وأضاف دربالة: "من حق الليبراليين التعبير عن رأيهم، ومن حقنا التعبير عن رغبة الشعب المصري بأكمله في تطبيق الشريعة، والجمعية التأسيسية لوضع الدستور يجب أن تلبي هذه المطالب". وأبدى القيادي بالجماعة الإسلامية، موافقته على المسودة الأولى للدستور بشكل عام، منوهاً بأنها ظلمت من رفض الليبراليين لها، رغم أنها حاولت التوفيق كثيرا بين الجميع. ولفت دربالة، إلى أن دعوات جمعة تطبيق الشريعة 2 نوفمبر المقبل، لم يحدث حولها توافق، مما أدى لتأجيلها لوقت آخر، مشيراً إلى أن الداعين لهذه المليونية شباب متحمس، أعلن عنها دون تشاور مع الآخرين.