تضاربت العديد من خطط المسئولين حول تهميد ورصف الطرق بمحافظة الشرقية ، رغم رصد 130 مليون جنيه ، فهناك طرق تمت إعادة رصفها أكثر من مرة مثل طريق الجامعة كفر أبو حسين الذي تم رصفه ثلاث مرات خلال عامين فقط ولأسباب غير واضحة !! بالإضافة إلي أن طرقاً أخري حرمت من عملية الرصف وأهمها طريق ميت جابر، رغم أن هذا الطريق حيوي يربط العديد من القري والمناطق إلا أنه منذ عام 1985 وأصبح حال الطريق لا يكاد يصلح لسير الدواب لكثرة الحفر والمطبات، بالإضافة أيضاً إلي طريق أبو حاكم الذي يعاني من عدم الرصف تماماً منذ أن تم ردم ترعة أبو حاكم وتحول الطريق إلي كتل ترابية من مخلفات الردم ، على الرغم من أهمية الطريق وحيويته . كما قام المسئولون بإعادة رصف العديد من الطرق بعد تكسيرها بحجة توصيل الصرف الصحي والكهرباء. وواقع الأرقام يقول إن هناك تذبذباً في حجم الميزانيات المقررة للرصف !! ويؤكد المواطنون بمحافظة الشرقية إن طرق مدينة القرين تجسد حالة العشوائية في رصف الطرق وانهيارها، فالمدينة أصبحت مثل قرية صغيرة حيث طرقها ترابية، وتزداد بها المطبات والحفر بالإضافة إلي أن معظم الطرق لا تصلح للاستخدام في الوقت الذي يرفض المسئولون إصلاحها .