قال على عبد الفتاح نجم، عضو مجلس الشعب الأسبق عن حزب النور، إن الحزب لم يعترض يوماً على التحاور مع أى قوة من القوى السياسية ما دام الحوار يصب فى مصلحة الوطن. وأضاف عبد الفتاح في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الحزب أكد تحفظه على بعض النقاط في مسودة الدستور من أهمها أن تكون الشريعة هي مصدر السلطات وليست مبادئ الشريعة، وأن تقيد مادة المساواة بين الرجل والمرأة بضوابط الشريعة، واقتصار مادة الديانة على الديانات السماوية الثلاثة فقط، وعدم ترك الباب مفتوحًا لأى ديانة أخرى قد تساهم فى تمزق المجتمع. وأوضح عبد الفتاح أنه فى حالة الاتفاق على تلك المبادئ فلا مانع من التوافق مع الأحزاب السياسية.