اتهم حلمي طولان المدير الفنى لفريق حرس الحدود الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بتعطيل عودة النشاط الكروى وقال إنهم لا يريدون عودة النشاط باعتباره رجساً من عمل الشيطان، ولإشغال الرأى العام عن فشلهم فى تنفيذ الوعود الانتخابية، وهذه اللعبة أصبحت قديمة ومهلهلة، وتفنن النظام السابق فى استخدامها, ووصف موقف رئيس الدولة والداخلية بالمخزى فى التعامل مع مجموعات الألتراس وتابع من العار أن تعجز دولة بحجم مصر عن تأمين المباريات حتى دون الجماهير، وتمثيلية الأمن أصبحت موضة قديمة لاسيما أن الأيادى الخفية وراء عدم عودة النشاط معروفة للجميع وأوضح هؤلاء مجرد متفرجين على المؤامرة التى تحاك ضد الكرة المصرية والرياضيين، ولا يستطيعون الخروج عن عباءة الإخوان الذين يعتقدون أن النشاط الرياضى مضيعة للوقت . وأبدى المدير الفنى المخضرم دهشته من وصف "الرياضيين" ب"البلطجية" عقب أحداث فندق البارون وأختتم لاعبو كرة القدم شرفاء، والهجوم عليهم جاء من نفوس ضعيفة بداخلها أحقاد دفينة على اللاعبين والمدربين، لاعتقادهم أنهم يحصلون على أموال طائلة، ويتناسون أن كل لاعب يصرف على قرابة 6 أسر من أقاربه، فضلاً عن أعمال الخير، ونادى حرس الحدود بمفرده يؤوى قرابة 60 أسرة