كشف د. حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية عن أن هناك عددًا من رجال الأعمال الشرفاء بمحافظة الإسكندرية، أبدوا استعدادهم للتبرع بقيمة أعمال الإنشاءات والصيانة الخاصة بالأنفاق والكباري، ومزلقانات القطار في المحافظة، مساهمة منهم في حل تلك المشكلة، وطالبوا برسم توضيحي يحدد أعداد تلك الإنشاءات. وأكد البرنس أن البلاد بها الكثير من رجال الأعمال الذين يسعون لبناء نهضة الوطن. جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي نظمه حزب الحرية والعدالة بالتنسيق مع عدد من الجمعيات والنوادي النوبية بالإسكندرية، حيث يقام في العشر الأواخر من ذي الحجة، قبل سفرهم لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في النوبة، شارك في الإفطار د.حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية وم. مدحت الحداد مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية ووليد الكحكي عضو مجلس الشورى وعدد من قيادات حزب الحرية والعدالة والجمعيات والنوادي النوبية. وأكد أن الأوضاع الآن في مصر مبشرة بالخير على الرغم مما يحاول الإعلام ترويجه بأن مصر على وشك الانهيار، موضحًا أن ليس كل موظف بالدولة هو مرتشٍ أو كل مسئول فاسد فهناك الآن من يعمل من أجل مصر ولكن الخطأ في المنظومة الإدارية بشكل عام، وأضاف قائلاً: نحن نطمئن الشعب المصري أن البلاد تسير في الطريق الصحيح وستستعيد ريادتها بفضل الله وتكاتف جميع قوى الشعب. وأشار البرنس إلى أن هناك خيرًا كبيرًا ينتظر الإسكندرية وسيناء والنوبة سواء مشروعات سياحية أو زراعية أو صناعية، وشدد على أهمية العمل ودعم مؤسسات الدولة عن طريق الإبلاغ عن أي خطاء يرتكب من أي شخص كان. من جانبه وصف م.مدحت الحداد مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية النوبيين بأنهم أخوة وطن ودم، لافتًا إلى أنهم تحملوا كثيرًا بدءًا بعمليات التهجير من عام 1902 حتى و1964 مؤكدًا أن المرحلة المقبلة هى مرحلة العودة واستعادة الحقوق كاملة في ظل حاكم يخشى الله ويعطى كل ذي حق حقه. وأضاف أن مصر عانت الويلات في حكم العسكر لأكثر من 60 عامًا، كان أبرزها اعتداء اليهود على أراضينا لانشغال العسكريين بالسياسة ما ترتب عليه تأخر مصر في جميع المجالات مشيرًا إلى أن الله منّ على مصر وشعبها بالعودة إلى الطريق الصحيح وهو طريق الشريعة الإسلامية. وأكد "الحداد" أن النوبة تعد من أهم 6 مناطق يضعها النظام الحالي على رأس قائمة أولوياته وبالأخص منطقة البحيرات التي يتوقع أن يقام عليها نهضة هائلة. واستنكر حسين عبد المجيد رئيس أحد النوادي النوبية بالإسكندرية ما يشاع عبر وسائل الإعلام عن انفصال النوبة أو مطالبتهم بذلك مؤكدًا أن ذلك ليس له أساس من الصحة وأن النوبة جزء لا يتجزأ من مصر وأهلها يسري في عروقهم الدماء المصرية مضيفًا أن أهل النوبة لا يقبلون مزايدة من أحد ولا أن يتحدث أحد بأسمائهم. وقال إن أهالي النوبة يستبشرون خيرًا بمن وضعه الله على سدة الحكم في مصر حتى يأتي لهم بحقوقهم، وأضاف أن في الحلق غصة من تناول ملف النوبة من يد إلى يد ومن نظام إلى نظام دون اتخاذ أي حل جذري لمشكلتهم بل يتفاقم الأمر ويؤدى إلى تهجيرهم. وأكد عبد المجيد أن أهل النوبة كان لهم موقف واضح منذ تولى الرئيس مرسى وأعلنوا أنهم سيتوقفون عن أي مطالب أو تنظيم أي وقفات حتى تستقر الأمور بالبلاد ليقينهم بأن الرئيس مرسى سيلبى مطالبهم.