أعلن اتحاد الثورة المصرية بالبحيرة عن رفضه التام لاستقطاع وادي النطرون من محافظة البحيرة لتكون محافظة مستقلة، الأمر الذي سيؤدى إلى حرمان المحافظة من ظهيرها الصحراوي ومن العديد من الموارد التي تعود على المحافظة من المشروعات الموجودة بالمنطقة، وكأن محافظة البحيرة مغضوب عليها ويتم حرمانها من المناطق الحيوية كما حدث سابقاً عندما تم استقطاع مدينة السادات الصناعية وتم إضافتها لمحافظة المنوفية بتعليمات من المخلوع مبارك. وتساءل محمد جرامون رئيس اتحاد الثورة المصرية بالبحيرة عن السبب الحقيقي وراء إنشاء خمس محافظات جديدة، الأمر الذي سيكلف الدولة المليارات فى إنشاء المنشآت الحكومية والخدمية والأمنية فى تلك المحافظات وسيمثل عبئا جديدا على الموازنة العامة للدولة فى وقت يعانى فيه الاقتصاد المصري من مصاعب عديدة. وفي أسيوط، استنكر أعضاء المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة حالة الانفلات الأمنى الموجودة فى قرى مركز البدارى، والتى تسببت فى مقتل شخصين فى ظروف غامضة وفى فترات غير متباعدة. وأكد إسلام سعد خشبة رئيس المكتب السياسى للاتحاد أن حالة الانفلات الأمنى فى البدارى وقراها، زادت فى الفترة الأخيرة، مطالبا السيد وزير الداخلية بقيادة حملة أمنية مكبرة يقودها بنفسه، لتطهير بؤر الإجرام فى البدارى، والقبض على معتادى الإجرام، حتى يعود الاستقرار إلى المركز المشتعل. فيما أعرب محمود عادل سويفى عضو المكتب التنفيذى عن قلقه من حالة الانفلات الأمنى فى قرية العتمانية والاشتباكات بين العائلتين المتخاصمتين هناك، قد تؤدى إلى وقوع ضحايا آخرين من طلاب المدارس الموجودة على مقربة من الأحداث. وناشد رئيس الجمهورية لإنقاذ هؤلاء الطلاب والطالبات والذى يفوق عددهم عن 3000 طالب يوميا وسط الأحداث، نظرا لوجود مدارسهم هناك، محذرا من وقوع مذبحة بشرية.