قال يونس مخيون ،عضو الجمعية التاسيسية لصياغة الدستوروعضو الهيئة العليا لحزب النور فى تصريحات خاصة ل"المصريون" ان الجمعية التاسيسية استمرت اليوم الاثنين فى عملها بشكل طبيعى دون أن تتأثر بجلسة المحكمة غدا الثلاثاء بخصوص الحكم فى مصير الجمعية التاسيسية. ومن المقرر أن تصدر محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار "فريد نزيه تنماغو" نائب رئيس مجلس الدولة حكما فى 48 دعوى قضائية تطالب ببطلان وحل الجمعية التأسيسية الثانية، التي تقوم حاليًا بصياغة الدستور. واشار مخيون إلى أن الجمعية ستعقد لجنة الصياغة لاجتماعتها غدا الثلاثاء مؤكدا على أنه حتى اذا صدر قرار بحل الجمعية التاسيسية فان ذلك لا يعنى أن مجهودهم قد ذهب سدى . وأضاف مخيون أن الجمعية الجديدة والتى سيشكلها الرئيس محمد مرسى وفقا للاعلان الدستورى بعد 15 يوم من حل الجمعية الحالية ستستفيد مما توصلت اليه الجمعية الحالية . وتوقع مخيون أن يقوم الرئيس محمد مرسى بتشكيل الجمعية الجديدة باجراء تعديلات طفيفة على الجمعية الحالية وذلك لكون تلك الجمعية اقتربت على الانتهاء من الدستور وقطعت الشوط الاكبر فيه . وعن تقديم أعضاء مجلس الشورى فى الجمعية التاسيسية لاستقالتهم لحماية الجمعية من البطلان كما حدث مع الجمعية الاولى قال مخيون أن ذلك من المفترض أن يقضى على الاسباب التى كان من الممكن ان تؤدى الى بطلان الجمعية ولكنه اكد فى الوقت ذاته على أنهم يتوقعون كل شى من القضاء ،مشيرا الى عدم اعترافهم بحكم بطلان الجمعية الاولى وذلك لعدم اختصاص المحكمة فضلا عن أن القضاء فى ظل حكم المجلس العسكرى كان مسيس على حد تعبيره.