أثار قرار غلق المحلات التجارية فى الساعة العاشرة مساءً، الذى من المقرر تنفيذه أول نوفمبر المقبل، استياء أصحاب المحال التجارية على مستوى محافظة السويس, حيث رفض أصحاب المحال القرار واعتبروه مضيعة لوقت الحكومة التى أصبحت تثير الأزمات فى الشارع المصرى لتلهى بها الأغلبية العظمى من الشعب عن أهداف الثورة التى لم يتحقق منها شيئًا- بحسب قولهم . يقول مجدى حسان تاجر أقمشة :"هى الحكومة فكرانا كتاكيت يالا بيتك .. بيتك عشان تناموا بدرى"، مضيفًا "هو احنا قمنا بالثورة عشان نتحبس فى بيوتنا من الساعة 10 وتنخرب بيوتنا من عدم بيع تجارتنا", مؤكدًا على رفضه القرار, قائلًا: "سنواصل العمل حتى لو قمنا بثورة جديدة لإسقاط الحكومة" فيما أكد صلاح عرابى تاجر موبليا على أن قرار الحكومة يدل على تخبط الحكومة فى قرارها الغير مدروس, مضيفًا معنى أن غلق المحلات فى العاشرة مساءً، سيعرضها للسرقات فى ظل الانفلات الأمنى . وأشار أن هذا القرار سيؤدى لخراب بيوتهم لأنهم مطالبين بتسديد الضرائب والتأمينات ورواتب العمالة، مشيرًا أنه فى ظل القرار الباطل الذى لايمكن أصحاب المحلات من عمليات البيع - على حد قوله . وقال أبو الدهب جمال فريد، صاحب محلات ملابس: يجب أن تعلم الحكومة أن هناك من أصحاب المحلات لا يفتحون محلاتهم إلا ليلًا, نظرًا لانشغالهم بأعمال أخرى نهارًا. وأضاف أن هذا القرار تم رفضه من قبل فى عام 2009, مشيرًا إلى أنه قرار لا يصب فى مصلحة الشعب عامة وليس أصحاب المحلات وحدهم, منوهًا أن عمليات البيع والشراء تبدأ من الساعة العاشرة, مطالبًا بإلغاء هذا القرار. وكانت انتشرت فى ميادين السويس لافتات الغرفة التجارية التى أكدت باسم تجار السويس رفضها لقرار مجلس المحافظين رفضًا قاطعًا، موضحة أن هذا القرار كان قد تم رفضه من قبل، وأشارت اللافتات إلى أن عمليات التجارة بالسويس لها طبيعة خاصة لكونها محافظة صناعية – تجارية – سياسية ساحلية, مؤكدة أن كل من على أرض السويس فى حاجة إلى العمل 24ساعة .