الظواهرى: ما يحدث جريمة مكتملة الأركان والأمن الوطنى يصفى حساباته مع الجهاديين دخل إضراب 23 من السجناء الإسلاميين بسجن شديد الحراسة "العقرب" يومه الثالث اعتراضا من كوادر الجماعة الإسلامية والجهاد والسلفية الجهادية على ظروف قضائه العقوبة بعد قيام حملة أمنية من قبل مصلحة السجون بمصادرة جميع متعلقاتهم الشخصية وحظر الزيارة لفترة قبل استئنافها مع الجنائيين بحسب تعليمات اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية رئيس مصلحة السجون. وطالب السجناء بضرورة إطلاق سراحهم باعتباره حقا مشروعا لهم أو بعد صدور قرار عفو رئاسى بإطلاقهم عرقلة جهاز الأمن الوطنى دون أى مبررات منطقية سوى تصفية الحسابات معهم. وكشف المهندس محمد الظواهرى زعيم السلفية الجهادية وشقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى عن أن ما يحدث فى سجن العقرب يعد جريمة مكتملة الأركان، لافتا إلى وجود جهات ترغب فى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وزيادة حد التوتر بين الدولة والإسلاميين. ولفت الظواهرى إلى أن 5 من السجناء الإسلاميين المحبوسين على ذمة تفجيرات الزيتون وهم محمد خميس وأحمد شعراوى وياسر عبدالقادر وأحمد منسى يستحقون الإفراج عنهم كونهم محبوسين احتياطيا منذ عامين بشكل يخالف صحيح القانون والإجراءات الجنائية. ولفت إلى أهمية إطلاق سراح أسامة النخلاوى ومحمد الفايز وأنور رباع ووسام حماد والشيخ يونس كونهم قضوا أكثر من نصف المادة بشكل يستوجب إطلاق سراحهم وهو ما ينطبق على القيادى الجهادى البارز أحمد سلامة مبروك الصادر ضده عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة فى قضية "العائدون من ألبانيا" وهى القضية التى برأ القضاء جميع المتهمين فيها، وهو ما ينطبق على مبروك الذى حرم من حضور التحقيقات والمحاكمة بشكل يستوجب سقوط الحكم عنه. وانتقد بشدة الأساليب التى يتعامل بها الأمن الوطنى ومصلحة السجون مع سجناء العقرب وهى معاملة تقود الأوضاع إلى التوتر ولا يمكن قبولها بأى حال من الأحوال بعد سقوط النظام المخلوع.