وجهت حكومة ظل الثورة نداء عاجلا إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بشأن هيئة ميناء الإسكندرية وحصول الكيان الصهيونى على كل بيانات الاقتصاد البحرى المصرى، مؤكدة أنه يحيك مؤامرة لمعرفة قدرات مصر الاقتصادية عبر شركة مملوكة لأحد رعاياه مع بعض أقطاب النظام البائد الذين أفسدوا مشروعات النقل البحري. وأكدت حكومة ظل الثورة فى بيان لها اليوم، حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن هيئة ميناء الإسكندرية ستضع خلال أيام قليلة اللمسات النهائية في ترسية عقد تشغيل الإدارة الإلكترونية لمدة 5 سنوات على شركة أميرال هولدينج وبالتوقيع على هذا العقد ستحصل هذه الشركة على جواز المرور إلى جميع قواعد البيانات الخاصة بالميناء الرئيسي المصري بالإضافة إلى بعض بيانات مصلحة الجمارك وبهذا العقد تكون إدارة الكيان الصهيوني نالت مرادها في الحصول على كل بيانات الاقتصاد البحري المصري حيث إنها تحصلت على عقد إدارة بنك معلومات قطاع النقل البحري منذ شهور قليلة. وأشارت إلى أن سابقة عمل هذه الشركة في إدارة ميناء العين السخنة ومشروع إدارة المنافذ اللوجيستية الجمركية تدعو إلى ترقب المشاكل وخلفية مالكها وشركائه معروفة لدى العامة قبل الخاصة. وناشدت "ظل الثورة" وزير النقل بالتدخل شخصياً ليوقف المهزلة التي يديرها قطاع النقل البحري من خلال هيئة ميناء الإسكندرية ولا بد أن يطهر هذا القطاع الذي نخر السوس أعمدته من أساطين الفساد الممنهج والقائمين على خراب مصر، وأن يدعم النقل البحري حيث إنه قاطرة الاقتصاد المصري.