أدى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية صلاة الجمعة اليوم بمسجد التنعيم بمدينة مرسى مطروح ، وذلك فى إطار حرص الرئيس على التواصل مع جميع أبناء مصر، إلى جانب تفقد أحوال المدينة والإطلاع على المشاكل التى تواجهها. وأدى صلاة الجمعة محافظ مطروح ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة والعمد والمشايخ وعواقل القبائل وحشد كبير من أهالى مطروح . وتعد هذه هى الزيارة الأولى للرئيس محمد مرسى إلى محافظة مطروح منذ تسلمه مقاليد السلطة فى الثلاثين من شهر يونيو الماضى. وتلا الشيخ ياسر محمود الشرقاوى آيات من الذكر الحكيم. العريش فى 19 أكتوبر /أ ش أ/أدى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية صلاة الجمعة اليوم بمسجد التنعيم بمدينة مرسى مطروح ، وذلك فى إطار حرص الرئيس على التواصل مع جميع أبناء مصر، إلى جانب تفقد أحوال المدينة والإطلاع على المشاكل التى تواجهها. وأدى صلاة الجمعة محافظ مطروح ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة والعمد والمشايخ وعواقل القبائل وحشد كبير من أهالى مطروح . وتعد هذه هى الزيارة الأولى للرئيس محمد مرسى إلى محافظة مطروح منذ تسلمه مقاليد السلطة فى الثلاثين من شهر يونيو الماضى. وتلا الشيخ ياسر محمود الشرقاوى آيات من الذكر الحكيم. وتلا الشيخ ياسر محمود الشرقاوى آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى فتوح عبد النبى منصور مدير اوقاف محافظة مطروح خطبة الجمعة والتى تتحدث عن (الاسلام ورقابة الضمير)، وعن ضرورة ان تنظم الدولة العلاقة بينها وبين المجتمع، والعلاقة بين أبناء المجتمع بفرض القوانين وسن التشريعات التى تحقق الامن والأمان والمساواة بين الناس . واكد على ضرورة أن تضع الدولة أجهزة رقابية على تنفيذ القوانين ، مؤكدا ان هذا لا يكفى مهما كانت سلامة نصوص القوانين وسمو مبادئها ما لم يصحب ذلك سلامة التطبيق من جانب القائمين على تنفيذ القانون والشعور بحرمة القانون من قبل افراد المجتمع . وشدد على ضرورة ان يصاحب سلامة التطبيق من جانب القائمين على تنفيذ القانون والاجهزة الرقابية رقابة الضمير وإلا اهتز القانون من يدها، واصبح القانون اداة تميلها الاهواء والشهوات. وقال إنه يتعين على افراد المجتمع رغم انهم ليسوا دائما تحت أعين الاجهزة الرقابية او فى متناول قبضة القانون ان يتحكم فيهم رقابة الضمير لانها السند القوى لسلطان القانون على الناس . وأكد ان الله سبحانه تعالى اراد ان يبين لنا انه مضطلع على جميع خلقه محيط بمكونات سرائرهم لا يغيب عن شىء ولا يغيب عنه شىء، يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور. وقال ان الغرض من ذلك ان الاسلام يريد ان يقيم على الانسان حارسا من ذات نفسه رقيبا فى خبايا صدره الا وهو الضمير الاسلامى اليقظ الذى يراقب الله سبحانه وتعالى فى كل لحظة من لحظات حياته والذى به يعرف الانسان ان يؤدى واجبه بصدق واخلاص وامانه تجاه نفسه وربه ومجتمعه.