بعد إعلان نتائج انتخابات نقيب الصحفيين، توالت ردود أفعال الصحفيين وبدأت معركة الحسابات والتوقعات حول نتيجة المعركة القادمة بين جلال عارف وإبراهيم حجازي اللذين دخلا جولة الإعادة التي ستجري الخميس القادم، وبدأ أنصار كل مرشح في حشد الأنصار الجدد من الذين أعطوا أصواتهم لمنافسيهم السابقين. وفجر مصطفي بكري مفاجأة من العيار الثقيل عقب إعلان النتائج حيث دعا الصحفيين للتصويت لجلال عارف في مرحلة الإعادة باعتباره مرشحا شريفا في إشارة لاستمرار معركته مع إبراهيم حجازي حتى بعد خسارته، وفي وقت بدأ أنصار عارف تحركات أخري لإقناع المرشح الخاسر أسامة الغزالي حرب بإعلان تأييده لعارف، بينما يسعى حجازي لتوحيد أصوات الأهرام لصالحه والحصول علي تأييد كامل من صحفيي الأخوان المسلمين. وفي أول تعليق له أكد إبراهيم حجازي أنه كان يتوقع الإعادة منذ بداية الانتخابات بسبب العدد الكبير من المرشحين الذين تنافسوا علي مقعد النقيب. وقال حجازي إن الأيام المتبقية علي الإعادة ستشهد تحركاً مكثفاً من جانبه لحشد الأصوات التي ذهبت للمنافسين معه وانه سيركز بشكل رئيسي خلال الفترة القادمة علي الأهرام ووكالة أنباء الشرق الأوسط.. .