أجج قرار إبراهيم حجازي رئيس تحرير مجلة "الأهرام الرياضي" خوض الانتخابات القادمة على منصب نقيب الصحفيين الصراع داخل النقابة ، بعد ارتفاع عدد المرشحين إلى خمسة مرشحين على رأسهم جلال عارف نقيب الصحفيين وإسامة غيث نائب رئيس تحرير الأهرام وإبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور ومصطفى بكري رئيس تحرير الأسبوع . ورجحت مصادر داخل النقابة أن يكون حجازي قد حصل على ضوء اخضر حكومي قبل الإقدام على اتخاذ مثل هذا القرار الصعب ، إذ أن حجازي كان يشدد في جلساته الخاصة أن دعم النظام لترشيحه هو الشرط الوحيد لمنافسة جلال عارف وآخرين على هذا المنصب . ولفتت المصادر إلى أن ترشيح حجازي وتأييد الحكومة له ، يؤكد عدم صحة عدة تقارير سابقة بأن النظام قد توصل إلى صفقة مع النقيب الحالي جلال عارف للاستمرار في منصبه لفترة قادمة ، وهو ما تسبب في إشعال صراع بين الناصريين والإخوان في الفترة الماضية . وأوضحت المصادر أن حجازي يراهن على الدعم الذي سيحظى به داخل مؤسسته الأهرام بسبب الانتقادات الشديدة التي وجهت لمنافسه أسامة غيث مساعد رئيس التحرير ، على خلفية اتهامه بالضلوع في تسريب مستندات الفساد داخل المؤسسة إلى جريدة الأسبوع ويتوقع الكثيرون أن تشهد الانتخابات المقبلة معركة شرسة بين النقيب الحالي الذي يحظى بدعم الناصريين واليساريين والعديد من صحفيي جرائد المعارضة فيما يستند حجازي إلى دعم الأهرام له والعديد من الصحف القومية وكذلك إمكانية دعم الإخوان الذين توترت علاقتهم بعارف وأنصاره في الفترة الخيرة من جانبه ، أكد إبراهيم حجازي ل " المصريون " عزمه خوض الانتخابات ، رافضا تأكيد أو نفي تلقيه دعما حكوميا ، وأكتفي بالقول إنه سيكون مرشح للصحفيين وسيبذل قصارى جهده لحل مشاكلهم . وأوضح حجازي انه يأمل دعم جموع الصحفيين بمختلف اتجاهاتهم لإعادة الدور المهني للنقابة بعيدا عن الصراعات السياسية .