أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صادرات الأسلحة الروسية إلى الدول الأجنبية منذ بداية عام 2012 حتى الآن بلغت 7ر10 مليار دولار ، أي نحو 80 \% من التقديرات المخطط لها للعام الجاري. وأشار بوتين خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية اليوم الأربعاء إلى أن هذا يتيح له أن يتوقع زيادة في الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري هذا العام عن العام الماضي ، مشددا على ضرورة تطوير القاعدة القانونية للتعاون العسكري التقني. وكان مدير عام شركة "روس تكنولوجيا" الحكومية الروسية سيرجي تشيميزوف التي تتبع لها جملة من المصانع العسكرية ، وهو أحد المشرفين على الصادرات الروسية من السلع العسكرية، قد أعلن في وقت سابق أن إجمالي الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري في عام 2011 قارب ال 12 مليار دولار ، متوقعا أن تتجاوز القيمة الإجمالية للصادرات العسكرية الروسية هذا العام ال12 مليارا. ومن جهة أخرى ، أشار مدير المركز الروسي لتحليل التجارة العالمية للأسلحة إيجور كوروتشينكو، إلى أن خبراء المركز يتوقعون أن تحتل روسيا المركز الثاني من حيث صادرات الأسلحة في عام 2012 عندما تبلغ قيمة مبيعات الأسلحة الروسية 2ر13 مليار دولار أو 19 \% من إجمالي الصادرات العسكرية العالمية. وأظهرت دراسة أجراها المركز أن الولاياتالمتحدة ستحتل المركز الأول في صادرات الأسلحة في عام 2012، متوقعة أن تبلغ قيمة الصادرات الأمريكية من الأسلحة 5ر25 مليار دولار أو 5ر36 \% من إجمالي الصادرات العسكرية العالمية. ويتوقع أن تحل فرنسا المرتبة الثالثة بواقع 6ر5 مليارات دولار أو 8 \% من إجمالي الصادرات العسكرية العالمية. ولفت مدير المركز إلى أن روسيا تحتل المركز الثاني في الظروف غير المواتية، موضحا أن روسيا فقدت سوق إيران وسوق ليبيا، وأزاحتها الولاياتالمتحدة من سوق السعودية للأسلحة ، كما تعثرت روسيا في شحن بعض الأسلحة المطلوب تصديرها إلى سوريا ؛ لأسباب خارجة عن إرادتها.