في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس بنادي الزمالك ولم يتم الإٌفصاح عن مضمونه إلا في وقت انعقاده أكد مرتضى منصور رئيس مجلس الزمالك أن هناك مؤامرة تحاك ضد النادي يقودها ثلاثة من أعضاء المجلس من الحرس القديم لكمال درويش رئيس النادي وهم إسماعيل سليم والمندوه الحسيني وعزمي مجاهد وقد اتهمهم منصور بالتواطؤ مع مسئولين بالنادي الأهلي لبث الفوضى في النادي والفريق الأول لكرة القدم وأكد منصور أنه سيتفرغ لهؤلاء المشاغبين وسيتعامل معهم على أساس أنهم ضد النادي وقد أوضح في المؤتمر أسباب تأجيل الجمعية العمومية للنادي من اليوم الخميس إلى شهر يناير المقبل حتى لا يؤثر ما ستتخذه من قرارات رادعة في حق من هم خارج المعسكر على مسيرة الفريق في الدوري أو محاولته الجادة في التأهل لنهائي الأندية الأفريقية بعد المباراة الثانية مع الأهلي في 16 أكتوبر القادم وأكد مرتضى منصور على أن الفريق نجح في استعادة توازنه في مباراة الأهلي التي خسرها بهدفين لهدف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم الأحد الماضي وأن المستوى الذي ظهر به الفريق لا يدع مجالا للشك في أن الخسارة الكبيرة التي مني بها الفريق أمام نادي حرس الحدود في الأسبوع الخامس لمسابقة الدوري الممتاز لم تكن سوى كبوة عارضة سوف يتخطاها الفريق ويعود إلى سالف عهده في الانتصارات وإحراز البطولات وأن الهزيمة لم تكن هي نهاية المطاف . كما شدد على أن المكافآت التي صرفها للاعبي الفريق من جيبه الخاص ليس لها هدف سوى تحفيز اللاعبين وإعطائهم دفعة معنوية تؤكد لهم أن عطاءهم للزمالك وبذلهم الجهد من أجل ناديهم سيقابله عطاء مثله كما كانت المكافآت ضرورة لتحفيزهم للمباراة الثانية مع النادي الأهلي