دعا الدكتور أحمد حرارة، العضو المؤسس بحزب الدستور، الشعب المصرى والقوى السياسية إلى النزول لميدان التحرير فى جمعة يوم 19 أكتوبر، والالتحام مع الثوار فى المسيرات الحاشدة، مؤكدًا أن هذا اليوم سوف يثبت أن هناك بلطجية من الإخوان الذين يسترجعون ممارسات النظام البائد التى ليس لها مكان فى مصر بعد الثورة، مشيرًا إلى أنهم لم يتراجعوا عن مطالب الثورة التى نادوا بها، والتى راح ضحيتها الكثير من الشهداء، مؤكدًا أنه مازال هناك انتهاكات من قبل الشرطة عندما هاجمت ذوى الاحتياجات الخاصة أمام القصر الرئاسى. وكشف حرارة، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده حزب الدستور والتيار الشعبى بمركز إعداد القادة، عن اتفاقهم مع القوى الثورية والحركات السياسية منذ أكثر من شهر لتنظيم هذه المليونية، وذلك للمطالبة بدستور يلبى كل مطالب الشعب، ويحقق التكافل لكل طوائفه، وكذلك محاسبة كل من قام بتهجير أقباط رفح، وإعادة محاكمه قتلة الشهداء بعد الإفراج عن متهمى موقعة الجمل، لافتًا إلى أن الإخوان قاموا بالاعتداء على المتظاهرين والتشويش علينا يوم الجمعة الماضى. وتابع حرارة قائلاً: "الرئيس مرسى موظف عند الشعب وليس فوق المحاسبة والمساءلة، وإن أخطأ فعلينا انتقاده"، موضحًا أن الإخوان المسلمين يروا أن الرئيس مرسى فوق النقد والمحاسبة، ويريدون التشويش على كل من يحاول محاسبته.