ربما لا يكون واضحاُ لدي الكثير مدي المعاناة التي يعانيها مريض القلب أو الكبد لكن الشيء الأكيد هو أن المعاناة من قصور في وظائفها معاً هو أمر غير محتمل، لكن خطورة الأمر ستزيد إلي درجة مستحيلة إذا كان المريض بهما معتقلاً سياسياً في السجون المصرية . المرضي الذين يعانون من هذه الأمراض التي تتعلق بالجهاز الدوري يعانون من ضعف عام وقدرة متدنية علي التحمل وعدم تحمل الظروف الطبيعة القاسية كحرارة الشمس الشديدة أو البرودة الشتوية العادية فما بالنا إذا بالظروف الصحية والمعيشية الموجودة بالمعتقلات!! الأمر بالتأكيد ينطوي علي معاناة خطيرة تؤكدها حالة المعتقل علي العارف إبراهيم طلبه الذي اعتقلته أجهزة الأمن منذ عشر سنوات دون أسباب غير حرصه المتكرر علي الصلاة في المسجد في مواقيت الصلاة بانتظام،المعتقل المودع بسجن أبو زعبل شديد الحراسة رغم حالته الصحية المتدهورة إلا أن تظلمات كثيرة قدمها لم يتم النظر لها بعين الاعتبار. السؤال هل يوجد إنسان يقدر على تحمل الاعتقال بما فيه من تعذيب وأمراض منتشرة وزنازين مكدسة ومعاملة غير آدمية وهو يعاني من أمراض قائلة كتلك التي يعاني منها إبراهيم على العارف إبراهيم طلبة؟؟!