أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الاوقاف أن الاسلام كشريعة سماوية هو أول من أرسى دعائم الحوار والتعددية وإحترام الاخر وذلك على مدى أكثر من 14 قرنا من الزمان وأن دعوته جاءت صريحة لحرية الإنسان واحترام حقوقه وأنه قرر فى صراحة ووضوح مبدأ حرية العقيدة الدينية وأنه لا إكراه فى الدين جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف بمكتبه أمس الخميس للسيد باتريك هو وزير الشئون الداخلية بهونج كونج والمسئول عن الشئون الثقافية والوفد المرافق له وأوضح وزير الأوقاف أن مصر بلد الأزهر الشريف الذى ظل وسيظل منارة الإشعاع الدينى والثقافى المعتدل لا تزال حريصة على القيام بمسئوليتها تجاه العالم الإسلامى فى إشاعة ثقافة التسامح ورفض التعصب والتطرف وذلك من خلال استضافة شباب العالم الإسلامى للدراسة بالأزهر بمناهجه الوسطية ليعودوا سفراء للإسلام المستنير فى بلادهم وقد استعرض الدكتور زقزوق خلال اللقاء جهود مصر فى نشر الدعوة الإسلام الصحيحة فى الداخل والخارج ودورها المحورى فى تصحيح صورة الإسلام أمام الرأى العام العالمى من خلال دعاتها المنتشرين فى كافة أنحاء العالم ورعايتها المستمرة للمساجد وتأهيل الدعاة لإعداد المجتمع للمشاركة الفعالة فى الإنشاء والتعمير والتأكيد على القيم الدافعة لتقدم المجتمع وكذلك سبل دعم وتوطيد العلاقات التى تجمع بين الشعبين الصديقين فى جميع المجالات خاصة المجال الدينى لترسيخ أسس التسامح والاعتدال وقد أهدى وزير الأوقاف للضيف الصينى فى نهاية اللقاء ميدالية الأوقاف التذكارية ونسخة من كتاب حقائق الإسلام فى مواجهة شبهات المشككين من تأليفه ومترجما إلى اللغة الإنجليزية.