علمت "المصريون" أن قنوات الفلول قد بدأت فى تدشين حملة إعلامية واسعة من أجل تلميع رموز النظام السابق وذلك عقب أحكام البراءة التى طالت جميع المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير والتى عرفت إعلاميًا باسم " موقعة الجمل " . وتشمل الخطة إجراء سلسة من الحوارات مع رموز النظام السابق خاصة رئيسى مجلسى الشعب والشورى فتحى سرور وصفوت الشريف .والتى تهدف إلى غسل سمعة النظام السابق والهجوم على النظام الحالى والرئيس محمد مرسى . وذلك من خلال إعادة التأكيد على براءة النظام البائد ورموزه من دماء الشهداء ومحاولة إلصاق التهمة بقيادات الإخوان المسلمين كما يجرى له الإعداد حالياً. وكان وائل الإبراشى قد سارع باستضافة مرتضى منصور على قناة دريم فى برنامج العاشرة مساء والذى بادر من خلاله بتوجيه سيل من الانتقادات الحادة والخشنة لقيادات حزب الحرية والعدالة وخاصة د./ عصام العريان والذى اتهمه بالاتجار فى العملة ود./ محمد بلتاجى الذى اتهمه بالوقوف وراء ما حدث فى موقعة الجمل كما وصف قرار رئيس الجمهورية بتعيين النائب العام سفيرًا لمصر فى الفاتيكان ب " البلطجة " كما فتح النار على عضو مجلس الشعب عن حزب الوسط عصام سلطان . ووصل الأمر بمنصور بتوجيه سيل من السباب لمستشار الرئيس د./ سيف عبد الفتاح وصل إلى حد اتهامه بالعمالة لدولة قطر واتهامات أخرى تدخل تحت طائلة القانون . يأتى هذا فى الوقت الذى بدأ فيه الحديث يتردد عن عودة الحزب الوطنى المنحل مرة أخرى وتحالفه مع القوى المدنية فى إطار ما سموه مواجهة الإخوان المسلمين وهى الخطة التى كشف عنها نائب الوطنى السابق حيدر بغدادى والذى أعلن أنه قد تمكن من التواصل مع العديد ممن سماهم القيادات الشريفة داخل الحزب الوطنى المنحل من أجل مواجهة الإخوان فى الانتخابات القادمة من خلال تحالفه مع عدد من الأحزاب والائتلافات الليبرالية واليسارية . الحملة الإعلامية من المتوقع أن تزداد سخونتها فى الفترة المقبلة خاصة بعد ما تردد عن اجتماع خاص جمع بين عدد من رجال الأعمال المتحكمين فى الإعلام المرئى الخاص لوضع خطة لتشويه صورة رئيس الجمهورية لدى الرأى العام.