ضابط بالمعاش.. المتهم بالتعدي على السائق في واقعة "الفردوس": استفزني

نص تحقيقات القضية رقم 1370 لسنة 2025 إداري ثالث 6 أكتوبر، حصر رقم 645 لسنة 2025، والمعرفة إعلاميًا بواقعة التعدي على "سائق الفردوس"، والمتهم فيها ضابط بالمعاش.
س: ما الذي حدث إذا ؟
ج: اللى حصل أن أنا كنت في البيت نازل رايح الشغل و لقيت مراتي كلمتني قالتلي إنها عملت حادثة و هي رايحة الشغل روحتلها على طول لقيت العربية خابطها سواق عربية سوزكي "فان" جامد؛ و بعدين كلمته بقوله أنت اللي طالع من الشارع بسرعة، هي كانت بتحاول تفاديك وأنت جاي بسرعة قالي لا أنا مش غلطان و بيتكلم بكل استفزاز ولا مبالاة وراح جاي بعد كدة قعد يزعق و كدة قولتله أنا يابني مش صغير واقف بتكلم معاك أنا فلان الفلاني وقعد يزعق أكتر.
وأضاف المتهم أمام النيابة: قولتله يابني أنا بقولك كده بعرفك إني مش عيل صغير و هو مفيش برده، و بدأ يبقى في شد ما بينا وبعدين هو طبعا أحسن مني صحيا فأنا حسيت إني بتهزم؛ روحت مكلم عيالي عشان يلحقوني جم بقى حصلت المشكلة و شد مع عيالي برده؛ و مسك فيهم ومسك فينا كلنا و بعد ما خلص الموضوع و كل واحد مشي؛ أنا حتى سعيت اني أجيب رقمه و كدة عشان حسيت إن الموضوع مش مستاهل؛ لما روحت كلمته وقولت له أنا هعملك اللى أنت عايزه و اصلح عربيتك و كدة و أي تكاليف عليا؛ لكن هو رفض؛ هو ده كل اللي حصل.
س: متى وأين حدث ذلك ؟
ج: الكلام ده حصل يوم الأربعاء بتاريخ 2025/3/12 الساعة 7:30 صباحا بمدينة الفردوس - 6 أكتوبر .
س: وما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟.
ج: أنا كنت نازل الشغل مراتي كلمتني قالتلي أنا عملت حادثة بالعربية و السواق بتاع العربية نزل و زعقلي و زقني.
س: ومن كان برفقتك آنذاك ؟
ج: كنت أنا رايح لوحدي.
س: وما هي بادرة لقائك بالمجني عليه إسماعيل تحديدا ؟
ج: أنا أول لما روحت لقيته هو خابط عربية مراتي بعربيته الفان؛ وواقف في الشارع ولما روحت اتكلم معاه هو قعد يزعق ويعمل حاجات غريبة وكلام مش لطيف و كده.
س: وما التصرف الذى بدر منك آنذاك ؟
ج: مفيش أي حاجة ساعتها أنا كنت بحاول أتكلم معاه عشان توصل لحل بس هو رافض و مش عايز؛ وعمال يقول أنا مش غلطان وأنا مش مصلح حاجة ومش هعمل حاجة خالص لحد لما بدأنا نمسك في بعض.
س: وما هي طبيعة ذلك الشد فيما بينكم على النحو المبين سلفاً ؟
ج: يعني لقيته وهو معلي صوته بدأ يتعافى عليا اكمني أكبر منه سننا.
س: وما الداعي لقيامه بتلك الأفعال تحديداً ؟
ج: معرفش كل ده عشان بقوله أنت غلطان لأنه عارف أنه مد ايده على مراتي.
س: وما الأفعال التي بدرت منكم آنذاك ؟
ج مفيش لما لقينا مفيش حل بقى خلاص مشينا هنعمل إيه بقى عشان كل واحد يلحق دنيته و شغله.
س: ما قولك فيما شهد به المجنى عليه إسماعيل عبد الغني بتحقيقات النيابة العامة من قيامك أنت و نجليك بالتعدي عليه بالضرب و الإتلاف عمدًا السيارة خاصته فضلاً عن قيام زوجتك بالاصطدام به عن اعمال و رعونة منها فأحدثت التلفيات الواردة على لسانه فما تعليقك على ذلك؟
ج: الكلام ده محصلش و إحنا مجيناش جمبه بس هو اللي قليل الأدب ومستفز و مش عامل حساب لأي حد ولا لسني ولا الكلام ده كله، و هو اللي غلطان أصلا و خابط عربية مراتي.
س: هل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك و بين سالف الذكر؟
ج: أنا معرفوش أصلا ولا في أي حاجة بيني و بينه.
س: ولماذا يدعى عليك سالف الذكر بذلك ؟
ج: معرفش هو عايز إيه مع اني كلمته و راضيته.
س: هل سبق ضبطك في لمة قضايا مماثلة ؟
ج لا
س: هل لديك ثمة سوابق جنائية ؟
ج لا
وقررت نيابة أول وثالث أكتوبر، إخلاء سبيل "أ.أ" نجل المتهم بالتعدي على سائق الفردوس بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه وفق ما أكد دفاع المتهم حسن يوسف.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال أحد أبناء المتهم بالتعدي على سائق "الفردوس"، ولمواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه باستعراض القوة والبلطجة والإتلاف العمد لسيارة سائق ال "ميني فان"، في الواقعة المعروفة إعلاميًا "بواقعة الفردوس" بأكتوبر.
واستدعت النيابة أحد المتهمين الذين ظهروا في الفيديو المتداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لمواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه في الواقعة.
وجدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر بالجيزة، أول أمس السبت، حبس المتهم بالتعدي على سائق حافلة مدارس بمنطقة الفردوس، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وواجهت نيابة أول وثالث أكتوبر، برئاسة المستشار أحمد عبد المجيد، المتهم بتحريات المباحث التي أكدت صحة الواقعة.
وخلال استجوابه، أنكر المتهم التعدي على سائق "الميني فان"، لكنه أقر بإتلاف زجاج السيارة نتيجة تصادم وقع بينه وبين سيارة زوجته، التي تم إخلاء سبيلها.
ووجهت النيابة العامة للمتهم في القضية رقم 1370 لسنة 2025 إداري ثالث 6 أكتوبر، حصر رقم 645 لسنة 2025، تهم التعدي، البلطجة، والتلويح بالعنف، والإتلاف العمدي، فيما وجهت للسائق المعتدى عليه "إسماعيل" تهمة التعدي على زوجة المتهم وإتلاف سيارته نتيجة التصادم.