أكد حزب التجمع أن جماعة الإخوان تسير على نهج هتلر عندما وصل إلى الحكم فى ألمانيا، ضم إلى حزبه آلافًا من الغوغاء والبلطجية ليحركهم ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان ومؤسسة القضاء، مدعيًا أنه يرضخ للإرادة الشعبية، وذهب هتلر بهذا النهج إلى "مزبلة" التاريخ. وأشار الحزب، فى بيان له صباح أمس، إلى أنه عندما صدر حكم موقعة الجمل حدث قدر من الغضب الشعبى، وهنا دعت الجماعة أعضاءها للتظاهر ضد الحكم وبحجة أن هذه هى إرادة الشعب التى لباها قرار الدكتور محمد مرسى بإقالة النائب العام. وأكد أن الإخوان يعلمون أن أى بحث عن هذه الأدلة سيقود إلى الإجابة عن أسئلة يرتعبون من الكشف عنها مثل: من اقتحم السجون؟، وبالذات سجن النطرون الذى فتح أبوابه دون أى هجوم ليهرب منه إرهابيو حزب الله وحماس، ومعهم الدكتور محمد مرسى، والدكتور عصام العريان, ومثل: من هم قناصة الأسطح فى ميدان التحرير؟، ولهذا حاول الدكتور مرسى إقالة المستشار عبد المجيد محمود بسبب حاجته إلى نائب عام على "المقاس الإخوانى". كما أوضح أن النزعة الفاشية الإخوانية تجسدت فى حشودها فى ميدان التحرير التى حاولت احتكار الميدان لحساب الإخوان، ومنع معارضيهم من التظاهر فيه مستخدمين الطوب والعصى وزجاجات المولوتوف والأسلحة البيضاء والخرطوش، لكن صمود القوى الوطنية والليبرالية واليسارية اكتسحهم مدحورين من الميدان ولقنهم درسًا قاسيًا. وطالب الحزب فى ختام بيانه، بضرورة حماية استقلال القضاء، مؤكدًا حق التظاهر السلمى, كما طالب القوى السياسية بضرورة الانسحاب الفورى من اللجنة غير الشرعية لوضع الدستور.