القوى السياسية بدمياط تحذر من ثورة جياع.. وتندد بسياسات "حكومة قنديل"

نظم العشرات من جماعة الإخوان المسلمين بدمياط وحزب الحرية والعدالة بدمياط وقفة احتجاجية أمام مسجد البحر بمدينة دمياط مساء أمس، احتجاجا علي أحكام البراءة للمتهمين في موقعة الجمل.
وطالبوا الرئيس مرسي بتطهير القضاء من الفاسدين وبقايا النظام السابق وأعوان مبارك معلنين تأييدهم لقراره الصائب بإقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام.
كما طالب المتظاهرون الرئيس محمد مرسى بضرورة الإسراع فى إعادة المحاكمات والقصاص للشهداء وسرعة محاكمة المتسبب فى إخفاء الادلة الجنائية وتطهير باقى أجهزة الدولة وعلى رأسها القضاء.
وطالبوا من المشاركين في الوقفة بالتوجه اليوم إلي ميدان التحرير بالقاهرة للمشاركة في المليونية بالميدان.
من ناحية أخري، أصدرت القوى الشعبية والأحزاب السياسية بدمياط، بيانًا استنكرت فيه الأداء السيئ والبطىء للحكومة الحالية وعدم تنفيذها لأى من الوعود التى وعدت بتنفيذها خلال المائة يوم منذ بداية توليها للسلطة.
وحذرت من ثورة قادمة للجياع، فيما دعت المواطنين وكل الحركات الوطنية والسياسية للوقوف صفا واحدا، من أجل استكمال مسيرة الثورة.
كما حذر بيان الأحزاب من الغضب العارم الذى سوف يجتاح الأوساط السياسية إذا صدر قانون الانتخابات القادم الذى نخشى أن يكون على مقاس جماعة الإخوان والمتحالفين معهم بحسب البيان.
يذكر أن البيان أصدرته القوى السياسية وأحزاب التحالف الشعبى الاشتراكى، وحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب العربى الناصرى وحزب المصريين الأحرار وحزب مصر الفتاة، بالإضافة إلى اتحاد النقابات المستقلة بدمياط واتحاد القوى الشعبية والسياسية، وكذلك الجبهة الثورية الموحدة.