تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين أنصار الرئيس محمد مرسي و معارضيه أمام المنصة الرئيسية بميدان التحرير مرة أخرى فى جمعة الحساب نتج عنها هدم منصة التيار الشعبي داخل الميدان و كانت التظاهرة قد شارك فيها عدد من القوى السياسية على رأسها " الجمعية الوطنية للتغيير , التحالف الديمقراطي الثوري , التيار الشعبي , حركة 6 إبريل " وذلك لإعلان كشف حساب للرئيس محمد مرسي حول المائة يوم الأولى و المطالبة بتطهير مؤسسات الدولة،حماية النسيج الوطنى المصرى التاريخى، من الإرهاب والتعصب ,إقرار حد أدنى للأجور 1500 جنيه، وحد أقصى لا يتجاوز ال 15 ضعفاً ,اتخاذ خطوات حقيقية لاستعادة الأموال المهرّبة للخارج ,وضع خطة زمنية واضحة ومعلنة لمحاربة الفساد وحل مشكلات البطالة، والعشوائيات، وتردى خدمات الصحة والتعليم والسكن والبنية الأساسية. فيما شاركت جماعة الإخوان المسلمين فى التظاهرة للمطالبة بإعادة محاكمة كل المتهمين في قتل المتظاهرين في كل الأحداث السابقة ، المطالبة بتشكيل لجنة على مستوى عالٍ لتجميع الأدلة وتقديمها للقضاء، ومطالبة الرئيس بتنفيذ وعوده بالقصاص من قتلة المتظاهرين جدير بالذكر أن الاشتباكات كانت قد بدأت بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وبعض الناشطين السياسيين أمام منصة حزب الوفد بالميدان بعد هتافهم ضد الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى و ذلك لاتهام عدد من النشطاء الرئيس محمد مرسي بالفشل فى الوفاء بما وعد به خلال المائة يوم الأولى من حكمه والتنديد بحكم براءة متهمى موقعة الجمل والإفراج عنهم اليوم وهو ما تسبب فى تراشق بالحجارة بين الطرفين حتى انسحب أنصار الإخوان من الميدان ليعود الهدوء مرة أخرى لفعاليات جمعة حساب الرئيس .