أكد الدكتور سعيد عكاشة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن مصر لا تستطيع تعديل أو إلغاء اتفاقية "كامب ديفيد" من جانب واحد، وفقا لنص الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر، وأنه لا يمكن إدخال أى تعديلات على الاتفاقية إلا بموافقة طرفى المعاهدة، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادى المتدنى بعد حرب 6 أكتوبر كان وراء توقيع "السادات" للاتفاقية. وأشار عكاشة خلال لقائه بالدكتور جمال نصار، فى برنامجه "حوار فى الصميم" على قناة "التحرير"، لاستعراض مستقبل اتفاقية "كامب ديفيد" الموقعة بين مصر وإسرائيل فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، إلى أن الإدارة الإسرائيلية ترى وجود صعوبة فى طلب مصر إلغاء الاتفاقية – تحت حكم الإخوان – فى الوقت الحالي، لأن هذا سيفتح صراعا مفتوحا فى المنطقة العربية بأسرها، وأن هناك أصوات فى إسرائيل تتمنى طلب مصر بتعديل كامب ديفيد لتوريط "الإخوان" فى الإعتراف بالكيان الصهيوني.