يحتفل فصيل كبير من المنطقه العربيه بذكري انتصارات اكتوبر المجيده ، تلك الحرب التي غيرت وجه الامة العربيه بشكل عام ومصر بشكل خاص امام العالم اجمع ، والتي اكد فيها الجندي المصري المقاتل في ارض سيناء المقدسه ،و جنود سوريا البواسل انهم قادرين علي مجابهه الكيان الصهيوني الغاشم ، ومنطقه الخليج التي اوقفت ضخ البترول الي الكيانات التي تقوي وتساعد اسرائيل ، الا ان هذا النصر العظيم ، لم يكتمل بالنسبة للبعض خاصه بعد إبرام مصر في عهد السادات لاتفاقيه كامب ديفيد عام 1978 ، والتي علي إثرها أوقفت عضوية مصر في الجامعه العربيه وغيرها ، كما ان هناك غضب من الاواسط الشعبيه في مصر . اخذنا اراء القوي الثورية والاحزاب بالاقصر عن موقفهم من الاتفاقيه . في البدايه مصطفي العديسي عضو مؤسس بحزب الدستور بالاقصر ان اتفاقيه كامب ديفيد يشوبها القصور السياسي وعليه فلابد من إعادة النظر في بنود الاتفاقيه ، خاصه ان كل بنودها لصالح اسرائيل علي حد قوله ، مثل منع وجود قوات في سيناء وغيرها ، وان هذا يضر بمصلحه مصر . وعن قدرة الرئيس المصري محمد مرسي من تغيير بنود الاتفاقيه قال ان الرئيس غير مهيأ لتعديل الاتفاقيه ، وان مرسي حتي لم يغير ما ذكره في 100 اليوم اولي لرئاسته ، فكيف الحال ببنود اتفاقية كامب ديفيد . ويري علاء عبد الهادي عضو مؤسس ائتلاف الثورة بالاقصر ان بعض بنود الاتفاقيه مجحفه ، ولابد من إعادة النظر في النواحي الامنية الخاصه بالاتفاقيه علي الاقل خاصه ان مصر لا يحق لها حمايه سيناء الا من خلال مجموعه من العساكر . وقال عبد الهادي ان الجانبين المصري والاسرائيلي لا يريد الحرب لذا لا مشكله من تغيير البنود. ووضح ان الرئيس محمد مرسي لا يملك القدره علي إعادة النظر في بنود الاتفاقيه خاصه انه حليف " حماس " والتي تعد العدو اللدود للكيان الصهيوني ، وان الاخوان تابعين للإدارة الامريكية والتنسيق بينهم واضح . ويكمل اسامه شمس الدين متحدث الرسمي لحزب التجمع بالاقصر ان اتفاقيه كامب ديفيد هي ذل وعار وانها أتفاقيه مشينه وان حزب التجمع يرفضها جمله وتفصيلا منذ ان قام بها الرئيس الراحل انور السادات وقال ان الرئيس مرسي بصفته رئيس منتخب فهو يملك القدره والصلاحيات لتغيير بنود الاتفاقيه ، او حتي إلغاء اي اتفاقيه طالما ان الشعب يريد هذا . من ناحيه اخري يري امين عام حزب البناء والتنمية مصطفي يونس ان الاتفاقيه حقيقة قائمة وهي اتفاقيه دوليه واجب احترامها ، لكن لا مانع من تعديل الاتفاقيه مع موافقه الاطراف المعنيه والمتدخله علي تعديل البنود . وقال ان المعارضين للاتفاقيه نوعين منهم الناصريين واليساريين الذين يطالبوا بعودة مصر الي نظام ناصري خسرت مصر فيه ، او لكسب الشعب ، وفصيل اخر لا يعي الواقع المصري السياسي وغير دارس له . في النهايه يقول المتحدث الاعلامي لحزب الحريه والعداله بالاقصر محمد عبد السلام ان مصر ما بعد الثورة لابد ان تضع مصلحه الشعب والوطن فوق أي اعتبار ، وقال ان اي معاهدات وأتفاقيات ابرمت تضر بالشأن المصري ، او اي اتفاقيه تحتوي علي بنود مجحفه فلابد من مراجعه هذه الاتفاقيات من المجالس النيابيه المنتخبه . ووضح ان الرئيس مصر الحالي او حتي غيره والذي يأتي بإراده شعبيه يملك القدره علي تحقيق ما يكون في مصلحه الشعب . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة