طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وابن شقيق الرئيس السادات، كلاً من عبود الزمر وطارق الزمر بالكف فورًا عن تصريحاتهم السيئة والمعيبة، والبعيدة كل البعد عن آداب وأصول الحديث والنقد، والتى يتناوبون قولها فى حق رؤساء مصر السابقين، وخصوصًا الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، مؤكدًا أن عليهم الالتفات إلى قضايا الوطن، والخروج من دائرة أسرى الماضى، فذاك أفضل لهم وللمصريين. وأكد السادات أن عبود وطارق الزمر تجاوزوا سماحة وتعاليم الدين الإسلامى فى وصفهم لرؤساء مصر بشكل مهين، وهم لم ولن يمثلوا شعرة فى جسد الرئيس الراحل السادات، وأنه سوف يتوجه ببلاغات للنائب العام إذا استمر هذا التطاول، وعلى الإعلام أن يتذكر أنهم متهمون بالاشتراك عن طريق الاتفاق والمساعدة فى قضية اغتيال الرئيس السادات، ولا يجعل منهم أبطالاً اليوم، ويراعى مشاعر الملايين من الشعب، ولا يعيد للأذهان ذكريات ماضى أليمة ومحزنة فى ذكرى انتصارات أكتوبر.