قال أيمن الصياد"مستشار الرئيس مرسي ورئيس تحرير مجلة وجهات نظر" : إنه لمن يفاجأ بحكم البراءة في قضية موقعة الجمل ، مضيفًا "لا مفاجأة هناك، فقبل عام كامل، تنبأنا بالحكم وللأسف حين كنا نطالب بمحاكم ثورة، كان هناك من يعترض، لا لسبب إلا لأنه استمرأ الطعن في ثورة يوليو بدعوى أنها لجأت لمثل تلك المحاكمات". وأكد الصياد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صباح الخميس، أن قضية موقعة الجمل تحديدًا لم تحققها النيابة، وإنما قاضي تحقيق منتدب من وزارة العدل، مؤكدًا أن الاعتراف بذلك ليس دفاعًا عن النائب العام، وإنما إقرار حقيقة واقعة، مطالبًا متابعيه بعدم ظلم القضاة لأنهم يحكمون بما لديهم من أوراق وأدلة ولا يحكمون بعلمهم. واعتبر مستشار الرئيس أن الخطأ هو "أننا لم نتعامل مع ما جرى على أنه ثورة فلكل ثورة قانونها، ولا توجد ثورة في التاريخ حاكمت النظام الذي ثارت عليه أمام محاكم جنايات، هذه ليست قضايا مخدرات يا سادة!، والذين لم تعجبهم مظاهرات ماسبيرو طلبًا للقصاص، ماذا عساهم يقولون اليوم؟، ولي الدم صاحب حق قرره الله سبحانه، فمن يجرؤ أن يغمطه حقه". وأضاف قائلًا: "الحقائق المجردة تقول أن هناك ألفًا قد ماتوا، ولن تستقر هذه الأمة قبل أن يُقتص لهم، هذه هي الخطوة الأولى، وليس تنظيم المرور ونظافة الشوارع ، وقد قلنا منذ اليوم الأول أن الاعتراف بالثورة يتطلب محاسبة سياسية، ومحاكم ثورة، ولكننا للأسف، سرنا في طريق، كان لابد أن تكون تلك نهايته، فلا يصح أن تحاكم "نظام" أمام محاكم الجنح أو الجنايات، نحن لا نخترع العجلة، كلنا أخطأنا، لأننا لم ننتبه بما فيه الكفاية إلى أن هناك ما يسمى بالعدالة الانتقالية".