وكأن الفرق المصرية أصابتها عين الحسود فبعد جملة من الإصابات وقعت في صفوف المنتخب الأول لكرة القدم قبل مباراته مع الكاميرون ثم انتقلت عدوى الإصابات إلى فريق الزمالك فأصيب عبد الواحد السيد حارس المرمى ومدحت عبد الهادي قلب دفاعه جاء الدور على النادي الأهلي فمازالت الإصابات تطارد نجوم فريق الكرة الأول بالنادي وانضم نادر السيد حارس مرمي الفريق للقائمة ولم يشارك في تدريبات الفريق مساء أول أيام رمضان لإصابته بنزلة برد حادة وفضل الجهاز الطبي للفريق بقيادة د . إيهاب علي أن يعطي اللاعب راحة بالأمس علي أن ينضم لتدريبات الفريق مساء اليوم إذا ما تماثل للشفاء . وبالنسبة لأحمد حسن لاعب الوسط ورامي عادل المدافع فلم يشاركا في مران الأمس ومازالا يخضعا لبرنامج علاجي ومن المنتظر أن يشارك أحمد حسن خلال أيام بينما لم يتحدد الموقف بالنسبة لرامي عادل الذي يعاني من تجمع دموي في الكاحل . ويبقي الثلاثي إسلام الشاطر ومحمد عبد الله وشادي محمد حيث تماثلوا للشفاء ولكن لم يقرر الجهاز الفني مشاركتهم بعد في تدريبات الفريق وتستمر تدريبات الفريق اليومية في التاسعة والنصف كل مساء بإستاد التتش تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه ويلعب الفريق مباراته الودية الثانية اليوم الخميس مع بترول أسيوط ضمن برنامج الاستعداد للقاء الزمالك في عودة الدور قبل النهائي للدوري أبطال أفريقيا وهي المباراة التجريبية الثانية التي يخوضها الفريق حيث لعب مع الأوليمبي أولي مبارياته الودية وفاز الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف وبالرغم من غياب القوي الأساسية للفريق للانضمام لصفوف المنتخب إلا أن الجهاز الفني يضع في اعتباره ضرورة أن يكون البديل علي نفس الدرجة مع اللاعب الأساسي من جهة ومن جهة أخري لوجود أكثر من لاعب من العناصر الرئيسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني بين صفوف الفريق أمثال محمد بركات وإسلام الشاطر يسعي الجهاز الفني إلي أن يكونوا في أحسن حال قبل المواجهة ومن جهة أخرى تسيطر حالة من القلق علي الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه تتعلق بلاعبي الفريق المنضمين للمنتخب وتحديدا ثلاثي الوسط محمد شوقي وحسن مصطفي ومحمد أبو تريكة والذين يمثلون القوة الضاربة للفريق حيث يخشي الجهاز الفني أن يتعرض أي لاعب منهم للإصابة خلال مباراة الكاميرون الصعبة ونفس الأمر بالنسبة لثنائي الهجوم عماد متعب وأسامة حسني واللذين سيقودان الهجوم الأحمر في لقاء العودة. ونفس الأمر ينطبق علي الثنائي الأنجولي جيلبرتو وفلافيو اللذين يلعبان مع منتخب بلادهما آخر مباريات التصفيات في رواندا والفوز بتلك المباراة كفيل بصعود الفريق لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ أنجولا.. ولا يعلم الجهاز الفني الموعد الذي سيصل فيه اللاعبان إلي القاهرة بعد مباراة منتخب بلديهما مع رواندا, وهو الأمر الذي جعل الجهاز الفني يضع كل الاحتمالات في حساباته وتجهيز كل لاعبي الفريق الموجودين حاليا مع الفريق بالقاهرة بالشكل الأمثل.