هذه الرسالة وصلتني من سيدة خبرت حالتها عن كثب ونشرتها من قبل عبر ديوان المظالم.. ود رق لحالها حينذاك أصحاب القلوب من قراء " المصريون" الأفاضل، حدثتني منذ أيام وهي تشكو من الدين الذي بدأ يتراكم ثانية مع ضرورة استكمال علاجها واحتياجات أولادها الذين دخل بعضهم الجامعة هذا العام.. أترككم مع الرسالة التي سطرتها بنفسها وفي انتظار تواصلكم لرسم الأمل لحياة امرأة تعلق قلبها رجاءً بالله عز وجل. تقول الرسالة: "هل جربتم الألم .. هل عانيتم أنَاته ..وتجرعتم من كأسه المرير ..؟ أكاد أجزم بأن أحدا لا يكابده مثلما يكابده مرضي السرطان . لا تندهشوا ..فأنا واحدة منهم ..تجرعت كأسه مرات ومرات ..وكم عانيت الالام سواء قبل العملية الجراحية أو بعدها في مراحل العلاج بالكيماوي أو بالإشعاع وما يتبعه من أشعة وتحاليل دورية يستلزم بعضها وخز أماكن عدة للبحث عن وريد صالح لم يجف بعد من تأثير العلاج الكيماوي لغرس "كالونة" لسحب عينة من الدم للتحليل او إعطاء حقنة صبغة أو إشعاع ذري تمهيدا لإجراء نوع ما من الأشعة.. إنها رحلة طويلة! ولكن هل تعرفون الأشد ألما من كل ذلك؟ إنه همُّ الديون التي تراكمت فوق كاهلي حتى صبحت لا أقوي على احتمالها.. أعتذر أن آلمتكم ..ولكن اطمئنوا فرحمة ربي واسعة فهو سبحانه كما يبتلينا بالمرض يلهمنا الصبر عليه وكما يلقينا في الضيق يرزقنا الفرج بعده وكما يحاصرنا بالهموم يمنحنا قلوبا رحيمة ترسم الابتسامة في قلوبنا فنتخطي الأحزان والآلام .. وقد احتوتني قلوبا رحيمة انتشلتني من بؤرة الهموم من خلال "جريدة المصريون" التي وقفت بجانبي ودعمني قراؤها الطيبون ولكنني ما كدت أفيق حتي غرقت فيها ثانية فالدخل محدود والعلاج باهظ التكاليف لا يتوفر في التأمين الصحي والأبناء بمراحل التعليم المختلفة من الابتدائية للجامعة وزيادة الأسعار المضطردة سوط يلهب ظهورنا ويكسرنا الاحتياج ونصبح فريسة للأفكار وانهيار المناعة والتهديد بتفشي السرطان في أجزاء أخرى من الجسم .. ودائما ما أدعو الله وأسأله العافية لي ولكل مريض واسأل الرحمن الفرج بعد الضيق ..لا اله الا هو سبحانه إني كنت من الظالمين .. فهل أجد يدا كريمة تمتد لي وتعينني على متابعة علاجي وتعليم أولادي؟!" للتواصل مع الحالات الإنسانية عبر صفحة ديوان المظالم.. الرجاء التواصل عبر الوسائل التالية: (بريد الكتروني [email protected] ) موبايل: 01124449961 فاكس: 25783447