نعى حزب الوسط الذى يترأسه المهندس أبو العلا ماضى ببالغ الأسى شهداء مصر من جنود الأمن المركزي الشرفاء الذين فقدوا أرواحهم و هم يؤدون واجبهم الوطنى و ذلك إثر حادث انقلاب سيارة أمن مركزى بسيناء. وطالب حزب الوسط -فى بيان له اليوم "الثلاثاء"- بسرعة محاسبة كل من كان مسئولا عن هذا الإهمال الجسيم الذى تسبب فى هذا الحادث سواء بتكديس الجنود أونقلهم فى سيارات غير مستوفية شروط الأمن والسلامة، وهو ما لا يليق بمصر بعد ثورة 25 يناير. وكانت إحدى السيارات الخاصة بنقل جنود الأمن المركزي،قد انقلبت أثناء سيرها بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم +51 بالمنطقة +ج على الحدود الشرقية بسيناء، صباح الاثنين، إثر انحراف عجلة القيادة من قائدها، بسبب وعورة الطريق في أحد المنحدرات، مما أدى لانقلابها، وأسفرت عن مقتل حوالي 22 مجندا وإصابة 17 آخرين.