"للحياة فى سوهاج حسابات أخرى" شعار يبدو أنه سيستمر كثيرًا خاصة بعد أن فوجئت القوى والأحزاب السياسية بسوهاج باستمرار مدير مصنع البوتاجاز بالأحايوة فى منصبه رغم صدور توصيات من الوفد الرئاسى الذى زار سوهاج مؤخرًا بنقله لمصنع بوتجاسكو بأسيوط بناءً على تقريرات صدرت من حزب الحرية والعدالة بسوهاج تفيد فشله فى التعامل مع أزمة البوتاجاز بسوهاج، الأمر الذى أدى إلى تفاقم أزمة البوتاجاز بشكل كبير فى الآونة الأخيرة. من ناحيته، أبدى الدكتور محمد المصرى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بسوهاج، عجبه من هذا القرار، وأكد أن الاجتماع المبرم بين كل من وفد رئاسة الجمهورية ومحافظ سوهاج ومدير الأمن والقوى السياسية بالمحافظة قد تمخض على توصيات تحولت إلى قرارات منها إقالة مدير مصنع الأحايوة وإعادة هيكلة إدارة التموين بالمحافظة، وتساءل بقوله "لمصلحة من يستمر الوضع على ما هو عليه حتى بعد هذه التوصيات الملزمة للجميع". واستنكر استمرار مدير مصنع الأحايوة الذى فشل فى إدارة الأزمة الراهنة فكان ينبغى أن يقال من منصبه. كما طالب المصرى بضرورة إقالته لوضوح فشله فى منصبه وأضاف أنه يتوقع إقالته فى القريب العاجل نظرًا لصدور توصيات صريحة فى ذلك من قبل الوفد الرئاسى الذى زار سوهاج مؤخرًا. يذكر أن سوهاج استقبلت منذ أيام وفدًا من رئاسة الجمهورية ضم مستشارين للرئيس محمد مرسى اجتمع بمحافظ الإقليم ومدير الأمن وممثلين للقوى السياسية والشعبية بسوهاج للوقوف على حلول عاجلة لأزمات المحافظة، وعلى رأسها أزمة البوتاجاز وقد تمخض اللقاء على توصيات كان أهمها إقالة مدير مباحث التموين ونقل مدير مصنع الأحايوة وإعادة هيكلة إدارة التموين بسوهاج.