قالت صحيفة «تايمز» البريطانية، إن حزب الله، الذي أدرجت بريطانيا جناحه العسكري ضمن قائمتها للمنظمات الإرهابية، يقدم بصورة مستترة الدعم والمقاتلين لمساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، و أن 1500 من مقاتلي الحزب يحاربون الآن في صفوف قوات الأسد. وتقول الصحيفة، بحسب عرض الصحف على موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، إن ضابطا منشقا عن القوات الجوية السورية وفر إلى لبنان قال إنه «يوجد نحو 1500 من مقاتلي حزب الله و1500 إيراني في سوريا حاليا». وقال الضابط المنشق، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته «لأسباب أمنية»، إنه حصل على معلوماته من ضباط في المخابرات قبل أن ينشق. وأضاف «إنهم يعملون مع المخابرات ويدربون الشبيحة ويدربون الجنود على التصويب على الأهداف البشرية». وأضافت الصحيفة نقلا عن منشق عن الجيش السوري إن هذه المزاعم تأتي وسط مزاعم أخرى عن مقتل جنود من حزب الله وأحد مؤسسيه في سوريا ودفنهم في لبنان. وأوضحت أنه على الرغم من نفي حزب الله الرسمي لذلك، فإن مقابلات مع مصادر متعددة من بينها مصادر شيعية مقربة من حزب الله وأعضاء في الجيش السوري الحر ودبلوماسيون غربيون مطلعون تفيد أن حزب الله يقدم العون لحليفه نظام الأسد. ويشمل هذا العون المشورة العسكرية واللوجستية وتدريب القناصة في الجيش السوري الحكومي وتدريب ميليشات الشبيحة.