ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم ان الجرحى والمصابين من قوات بشار الأسد في سوريا يتهمون الكيان الصهيونى والسعودية والولايات المتحدة والمخابرات البريطانية وافغانستان والجهاديين بتأجيج العنف في سوريا . والتقت الصحيفة بقوات الأسد في المستشفيات ، مشيرة الى ان قوات الاسد تردد ما يقوله الاعلام السوري عن مؤامرة خارجية لتل ابيب والسعودية والولايات المتحدة والمخابرات البريطانية وأفغانستان والجهاديين من باكستان والعراق الذين يحاولون إشعال انتفاضة اسلامية ، واي جهة ما عدا حكومتهم. ونقلت الصحيفة عن الجرحى قولهم عند سؤالهم عن من أصابهم :" انها دول غربية وعربية وتل ابيب طبعا تريد نشر الفوضى في سوريا". وقال غسان، 48 عاما ، وهو عقيد مصاب: "معظم هؤلاء الجهاديين يرتبطون بالمخابرات البريطانية والسي آي ايه والموساد. والبقية فبركة اعلامية".مضيفا:" "هناك بعض السوريين، لكنهم مجرمون وتجار مخدرات" مؤكدا انه لم يطلق النار على أي شخص. ولفتت الصحيفة الى ان جماعات المعارضة تعلن ان العديد من الجنود وضعوا أسلحتهم وانشقوا عن جيش الاسد إلا انه حتى الان لم ينشق عن الجيش ضباط كبار او وحدات رئيسية. وأشارت الصحيفة الى ان بيان زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، السبت الذي دعا فيه المسلمين الى الذهاب إلى سوريا للمساعدة في الاطاحة بالاسد خبر كارثي بالنسبة للمعارضة التي تؤكد على ان "الثورة" علمانية .