ذكرت صحيفة الاندبندنت في تقرير لها للمراسلة الصحيفة شارلوت ماكدونالد جيبسون ان الجرحى من القوات السورية في مستشفى تشرين العسكري يقولون ان هذا "مؤامرة". ويتهمون اسرائيل والسعودية والولايات المتحدة والمخابرات البريطانية وافغانستان والجهاديين، واي جهة ما عدا حكومتهم. وتنقل المراسلة ما يقوله الجرحى لدى سؤالهم عمن اصابهم فيردون ببساطة انها دول غربية وعربية واسرائيل طبعا تريد نشر الفوضى في سوريا. فيقول غسان، وهو عقيد مصاب: "معظم هؤلاء الجهاديين مرتبطون بالمخابرات البريطانية والسي آي ايه والموساد. والبقية فبركة اعلامية". وحين يتكرر السؤال عن هوية من اطلقوا النار بالضبط يقول: "هناك بعض السوريين، لكنهم مجرمون وتجار مخدرات". ويشير التقرير الى انه حتى الان لم يحدث ان انشق عن الجيش ضباط كبار او وحدات رئيسية. " فليس هناك شك في أن جنود النظام - من المجندين الشبان إلى الضباط المخضرمين - تعاني خسائر فادحة من الاضطرابات. واضاف "انهم يريدون تدمير البلاد ولديهم الوسائل للقيام بذلك. و على الرغم من تفوق الجيش عليهم في المعارضة المسلحة من قبل الجيش السوري، وتزايدت الهجمات ضد نقاط التفتيش الأمنية ومراكز عسكرية ,يبدو أن أي شخص هناك يعتبر هدفا مشروعا.