«نيران صديقة».. مفاجأة مدوية حول اختراق حسابات مشاهير «تويتر»

قال تقرير إن قراصنة دفعوا لموظف بموقع "تويتر" لمساعدتهم في تنفيذ هجوم غير مسبوق استهدف العديد حسابات عدد من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة، من أمثال بيل جيتس وباراك أوباما وجو بايدن وإيلون ماسك وجيف بيزوس، وكبريات الشركات الأمريكية مثل آبل وأوبر.
وكانت هذه الحساباات وغيرها تعرضت لعملية قرصنة ضخمة الأربعاء تمكن خلالها "الهاكرز" من نشر إعلانات تدعو متابعيها لإرسال مبالغ بعملة "بيتكوين" الرقمية مع وعد بمضاعفتها.
ويُزعم أن المطلعين على تويتر عملوا مع المتسللين لتولي حسابات رئيس "تسلا" إيلون ماسك، والرئيس السابق باراك أوباما، وقطب التكنولوجيا بيل جيتس وآخرين.، وفقًا لموقع (Motherboard).
وقال أحد المتسللين المجهولين المتورطين في هجوم الأربعاء، إنهم دفعوا للموظف لمساعدتهم، على الرغم من أن شروط الصفقة المزعومة غير واضحة.
قال متسلل آخر لموقع الأخبار التقنية: "استخدمنا مندوبًا قام حرفيًا بكل العمل نيابة عنا".
وتم الاستيلاء على الحسابات باستخدام أداة "تويتر" الداخلية التي تعرض تفاصيل مختلفة حول هوية وحالة حسابات المستخدمين، مثل ما إذا كان عنوان البريد الإلكتروني قد تم تأكيده، وما إذا كان الحساب قد تم تعليقه، وفقًا للقطات "سكرين شوت".
وقالت شركة "تويتر" إنها لت يزال يحقق في ما إذا كان الموظف سمح للمتسللين بالوصول إلى الأداة، أو استخدامها لتولي الحسابات بأنفسهم.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" إن الشركة أحالت ردها على أسئلة إلى بيان أصدرته الأربعاء بشأن الهجوم، الذي أقر بأن المتسللين "استهدفوا بنجاح بعض موظفينا من خلال الوصول إلى الأنظمة والأدوات الداخلية" واستخدموها لللسيطرة على الحسابات البارزة التي تمتلكها "آبل"، "أوبر"، "كاني ويست"، وآخرون.
وقالت شركة "تويتر" ومقرها سان فرانسيسكو، إنها تحركت لتقييد الوصول إلى أنظمتها وأدواتها الداخلية أثناء التحقيق في الحادث الذي وصفته بأنه "هجوم منسق للهندسة الاجتماعية".
وعلقت "تويتر" في سلسلة من التغريدات: "نحن نبحث في الأنشطة الخبيثة الأخرى التي ربما أجروها أو المعلومات التي ربما دخلوا إليها".
وتسبب الاختراق في هبوط أسهم تويتر بنسبة 5.1 في المائة في تداول ما قبل البيع يوم الخميس إلى 33.83 دولارًا اعتبارًا من الساعة 7:19 صباحًا.