ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية أمس الاربعاء على موقعها على الانترنت أن وزراة الدفاع الامريكية ،بنتاجون،وضعت المزيد من برامج تجنيد الجواسيس داخل الولاياتالمتحدة وخارجها في إطار استراتيجية وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بالتوغل داخل الخلايا الاسلامية التي يصفها بالارهابية وتدميرها. وأوضحت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات التابعة للبنتاجون زادت قوة عملها بما في ذلك العملاء الذين يجندون الجواسيس من 6500 إلى 7500 فرد منذ وقوع هجمات 11 سبتمبر2001 وتسعى الوكالة إلى اقناع الكونجرس الامريكية بتخفيف وطأة قانون يقف عائقا أمام تجنيد المواطنين الامريكيين كجواسيس حتى يمكنها التغلغل بشكل أعمق داخل ما تصفه بالعدو. وقال جيم شميدلي نائب المستشار العام للعمليات بوكالة الاستخبارات التابعة للبنتاجون خلال مقابلة أجريت معه نعتقد أن هناك مصادر محتملة للمعلومات في هذا البلد لا نعترضها في الوقت الحالي... نعتقد أن هناك بئرا محتملا للمعلومات هنا. وكشفت واشنطن تايمز عن أن رامسفيلد منح قيادة العمليات الخاصة الامريكية الحق في توظيف الجنود في مهام تجسسية أخرى. كما طرحت القيادة المزيد من البرامج التدريبية لتحسين أداء أفراد القوات الخاصة، كوماندوز، في تجنيد المصادر وتعقب عناصر تنظيم القاعدة في مختلف أنحاء العالم. يذكر أن تحرك البنتاجون لتجنيد المزيد من الجواسيس يحظى بموافقة لجنة شئون الاستخبارات بمجلس الشيوخ وهي الهيئة التي تتمتع بصلاحية التصديق على برامج التجسس.