خبير في شئون الجيش السوري الحر:الساعة الحاسمة اصبحت قادمة لامحالة

اكد الشيخ ابو ربيع السورى "الخبير بالجيش السورى الحران الشعب السورى عانة الكثير حتى اصبحنا نعيش فى خوف بسبب الدين الذى خرج علينا من 50عاما ولكن الشباب قرروا الخروج فى الشوارع ضد اكبر ظالم فى العالم وقام بسفك دمائنا ووقف الشباب ضد اله القتل وخرجوا بالسكاكين والعصى وما اتوا من قوة بسيطة حتى يقفوا ضد الظلم الذى نتعرض لة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الطلابى الذى اقامتة اسرة بناء بجامعة المنصورة تحت عنوان"سوريا..صبر ونصر" بمدرج الدكتور ابراهيم المهدى بكلية التجارة بالتنسيق مع اتحاد طلاب جامعة المنصورة وحملة جسد واحد لدعم الثورة السوريةبحضور الاعلامى اسلام ماهر عقل ،والشيخ ابو ربيع لاسورى والمنشد احمد بوشهاب.
اواضاف ان لسوريين خرجوا على كملة "الله"واعلنوا الحرب على بشار الاسد وزبانيتة وكل يوم نحرز تقدما على الارض ونتقدم ناحية دمشق والساعة الحاسمة اصبحت قادمة لامحالة
واشار ان الجيش الحر تم تشكيلة من كيانات اولها الشريحة الاولى من الشعب الذى لم يدخل الجيش وانضم اليهم عناصر منشقة من الجيش بعد ان عرفوا ان اله القتل بدلا من ان تتحول للحرب على اسرائيل تحولت لقتل السوريين وهناك الكثير ممن انتهوا من الجندية عادوا واصبح تشكيل الجيش تشكيل تطوعى الكل يخرج تطوعا حماية لعرضة ودينة وشرفة وللثورة السورية
واكد ان السوريين طلبوا الحماية الدولية ولاحد يسمع عنا وطلبنا منطقة حظر جوى ليحتمى بها النساء والشيوخ والكبار ولا احد يسمع عنا منتقدا دور امريكا واوربا قائلا" ادعوا حماية حقوق الانسان وهم يعملوا على مذلة حقوق الانسان ".
وذكر الاعلامي اسلام ماهر عقل شاهد عيان علي الاحداث السورية والذي قام بعرض مشاهد سريعة رصدها خلال رحلته الي سوريا وكانت اولي هذه الاحدث هي مذبحة القبير وهي مزرعة صغيرة بريف حماة والذي قام الجيش السوريبقصف القرية مما اد الي مقتل واستشهاد صف اهل القرية وقام الشبيحة بالقضاء علي النصف الباقي ذبحا فلم يتبقي من تلك المذبحة سوي 4 اشخاص فدفعه هذا الامر في الذهاب الي سوريا
ووصف الثورة السورية بثورة التكبير فان اطلق الرصاص او قام الجيش السوري بالقصف يقوم الشعب السوري بالتكبير والتهليل
واضف ان الفترة التي امضاها بسوريا رصد ان دعوة الاخوان المسلمين بحلب باقية حتي الان برغم ما يفعله بشار فما يحدث بسوريا ليست ثورة ولكنها حرب ضد بقايا المسروع الصهيوامريكي بالمنطقة فهناك ابادة بشرية وتطهير عرقي ودمار تشهده البلاد
واكد ان الثورة السورية تحتاج الي دعم مالي وكوادر اعلامية لنقل الحقيقة ورموز دينية لنقل روح التضامن العربي بالاضافة الي كوادر طبية لعلاج الجرحي والمصابين