بدأ اليوم الأطباء إضرابهم الجزئي في جميع مستشفيات وزارة الصحة ,كوسيلة للضغط علي الدولة ووزارة الصحة لرفع ميزانية وزارة الصحة إلي 15% وإقرار كادر عادل لأصحاب المهمن الطبية بالإضافة إلي تأمين المستشفيات نظراً لما يتعرض له الأطباء والمستشفيات من إهانة وسطو عليها . وقد أرسلت اللجنة العليا للإضراب خطابا إلى وزير الداخلية لإبلاغه بالإضراب الذي بدأ اليوم الإثنين وذلك لعمل الحراسة الازمة للمضربين والمستشفيات خوفاً من وقوع أي إعتداءات . وقد طالبت مني مينا عضو اللجنة العليا للإضراب أن يكون علاج المرضي وإسعافهم بالمجان لأن الخدمة في المستشفيات الحكومية لابد أن تكون مجانية ,مؤكدة أن الإضراب سيكون جزئي أي أنه لا يصل لحالات الطوارئ والعناية المركزة والحالات الحرجة والمهددة للحياة . واضافت مينا أن الإضراب سيستمر ولكن سيتم تعليقه ويم الخميس القادم لصرف العلاج والخدمة للحالات الحرجة ,منددة في السياق ذاته بموقف وزير الصحة والتعنت الواضح نحو تحقيق مطالب الأطباء المشروعة ,مؤكدة عدم التفاوض بشان هذا الموضوع مع أي فرد إلي ان يتم أقرار الكادر فعلياً وليس كلام علي ورق ورفع ميزانية وزارة الصحة . وفي هذا السياق قال أحمد حسين عبد السلام عضو مجلس النقابة العامة للمحامين وعضو حركة أطباء بلا حقوق أن الإضراب جزئي اي سيقتصر فقط علي الحالات الغير حرجة ,بما يعني إلتهابات العين أو الأذن أو ماشابه سنعطيه مسكنات فقط ,وأن العمل جاري بالنسبة للحالات الحرجة كحالات الغسيل الكلوي والكبد والعناية المركزة . وأكد عبد السلام أن حالات المستشفيات الحكومية لا تسمن ولا تغني من جوع والعلاج بها لا يشفي ,ونضطر كتابة علاج من الخارج للمريض ,مؤكداً أن ما يفعلوه الآن في صالح المرضي أنفسهم قبل صالح الاطباء .