سلطت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الضوء على تبرعات نجم ليفربول، الدولي المصري محمد صلاح في مسقط رأسه بمدينة "بسيون" بالغربية، والتي لم تقتصر على التبرعات المادية للفقراء، بل شملت التوعية للحفاظ على سلامتهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). ونقلت الصحيفة عن صلاح غالي، والد النجم المصري، إنه تم تطهير القرية، وعطاء السكان أقنعة للوقاية من انتشار )كوفيد -19)، مشيرة إلى أن تبرعات صلاح تصل إلى حوالي 405،000 جنيه إسترليني (الجنية الاسترليني يعادل 19.69 جنيهًا مصريًا). وقالت لإن صلاح (25 عامًا) لديه تاريخ من الدعم السخي لأهل بلده، إذ تبرع اللاعب الذي يحصل على 200 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع بأموال لتنفيذ أعمال الصرف الصحي ومحطة معالجة المياه في عام 2018. من جانبها قالت صحيفة "ديلي ميل": "تبرع نجم ليفربول محمد صلاح بآلاف الأطنان من الطعام واللحوم الطازجة لمساعدة سكان قريته في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا". وأضافت: "أرسل صلاح الإمدادات إلى قريته نجريج، بالقرب من مدينة بسيون بمحافظة الغربية، بالإضافة إلى نصائح حول كيفية الحفاظ على سلامتهم". ونقلت الصحيفة تصريحات صلاح غالي، والد النجم المصري، الذي أكد أن نجم ليفربول يتمنى صحة وسلامة القرية، وحث السكان على تجنب التجمعات الكبيرة. وأشار إلى أنه تم تطهير القرية وتم توزيع الأقنعة الطبية على سكان القرية في محاولة من محمد صلاح في مكافحة انتشار فيروس كورونا. ولفت إلى أنه سيتم ذبح عجول وتوزيع لحومها على أهالي قرية نجريج والقرى المجاورة. وذكرت أن مساعدات صلاح لسكان قريته مستمرة بشكل منتظم من خلال مؤسسته الخيرية، بعدما ساهمت في بناء مستشفى ومعالجة مياه الصرف الصحي لضمان الحصول على "مياه شرب" نظيفة.
