تفجرت موجة من الاحتجاجات النسائية داخل أروقة الحزب الوطني بعد تضاءل فرصة تمثيل المرأة في البرلمان المصري عقب إعلان الحزب ترشيح ثلاث سيدات فقط علي قوائمه في الانتخابات البرلمانية الجديدة في مفاجأة غير متوقعه حيث سبق ووعد الحزب بتمثيل المرأة بنسبة 5 % من المرشحين . ولم يقدم الحزب الوطني أي وجه نسائي جديد في هذه الترشيحات حيث أكتفي بإعادة ترشيح النائبات فايزة كامل عن دائرة الخليفة وثرية لبنه عن مدينة نصر وفايزة الطنهاوى عن المنيا والدكتورة آمال عثمان في الدقي وفريدة الزمر في الجيزة . من ناحية أخري ، فجرت 4 نائبات بالبرلمان المصري مفاجأة حيث قدمن اعتذارا رسميا عن عدم إعادة ترشيح أنفسهم في البرلمان الجديد ، وهن : عواطف كحلة في الفيوم وعزة الكاشف في دمياط وإيمان الرملي في سوهاج وزينب عبد الحميد في بني سويف. وأكدت النائبات المعتذرات في رسائل إلي الأمانة العامة للحزب الوطني أنهن قررن اعتزال العمل النيابي لظروف خاصة بهن ولعدم استطاعتهن التواجد بصفة مستمرة في البرلمان. وفي محاولة لامتصاص غضب سيدات الحزب الوطني ، قال مسئولون بارزون في الحزب أنه سيتم استدراك هذه الأزمة من خلال التعيين ضمن العشرة نواب الذين يعينهم رئيس الجمهورية. وأعربت الدكتورة فرخندة حسن أمين المجلس القومي للمرأة عن أسفها لتراجع نائبات عن الترشيح ، وقالت أن بعضهن حظين بتأييد كبير في دوائرهن بعد نجاحهن بتفوق في الانتخابات الماضية. وقالت إن دور المجلس القومي للمرأة ينصب علي التشجيع لخوض الانتخابات من خلال دوراته التي يعقدها لتوعية المرأة حول المشاركة السياسية.